الجهاد الإسلامي: لقاء “التنسيق الأمني” انحرافٌ خطيرٌ عن الإجماع الوطني الفلسطيني
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 25 جمادى الأولى ١٤٤٣هـ
نددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، باللقاء الذي عُقد الليلة الماضية في المنزل الذي يحتله وزير الحرب “الإسرائيلي” بيني غانتس داخل فلسطين المحتلة، بحضور رئيس السلطة الفلسطينية و2 من قادة التنسيق الأمني، واعتبرته انحرافٌ خطيرٌ عن الإجماع الوطني.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم، بحسب “فلسطين اليوم”: إن “هذا اللقاء تجاوزاً لإرادة الجماهير المنتفضة في وجه الاٍرهاب اليهودي والاستيطاني الذي لم يُبق منطقة في الضفة والقدس إلا وجعلها هدفاً لمشاريع الضم الاستعماري.. وما هو إلا محاولة في سياق مؤامرة خطيرة لا تختلف كثيراً عن “صفقة القرن” التي واجهها شعبنا وأسقطها بوحدته وثباته”.
وأضافت الحركة: “لقد جاء هذا اللقاء تكريساً للدور الوظيفي للسلطة التي تبحث عن حلول للخروج من أزماتها وعجزها وفشلها، على حساب مصالح شعبنا وحقوقه وقضيته الوطنية. ”
واعتبرت الحركة، أن لقاء التنسيق الأمني بهذا المستوى يأتي في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لواحدة من أشد الهجمات الإرهابية التي يقودها اليمين المتطرف وينفذها جيش الاحتلال الذي يتلقى التعليمات من “بيني غانتس”.
وتابعت: “لم يلتفت رئيس السلطة ومعاونوه إلى الدعوات الوطنية بتشكيل قيادة موحدة للتصدي للاستيطان والإرهاب والتهويد، وراح يسعى للقاء قادة العدو والتودد لهم وتبادل الهدايا معهم والاتفاق على تعزيز التنسيق الأمني مقابل حفنة من الرشاوى المغلفة بالعبارات التضليلية وتسويق الأوهام.
المصدر: وكالات