مملكة القتلة تحملُ غصن الزيتون إلى اليمن!

‏موقع أنصار الله || مقالات ||يحيى صالح الحَمامي

العدوان على اليمن وعاصفة الحزم بقيادة آل سعود وإشراف مباشر من قِبل أمريكا منذُ أول غارة على العاصمة اليمنية صنعاء.

عاصفة الحزم أُعلنت من أمريكا وما نلاحظ من مغالطات نظام آل سعود بعد الفشل العسكري في عاصفة الحزم الذي يستمرّ بها على مدى ما يقارب ثمانية أعوام، إذ يرتدي نظام آل سعود ثوب الطهر سلمان وولي عهده محمد بن سلمان، ويحملون إلى اليمن غصن الزيتون وتتحول بني سعود بعد الفشل من ضباع أرتوت من دم الطفل والمرأة اليمنية ونهشت في أجساد أبناء اليمن إلى حمامة سلام وراعية سلام بكل همجية واستهتار دولي وقانوني فهل لهم من فكر وحواس البشرية أم كالإنعام وصاروا أضل منها وكأن دماء أبناء اليمن ليس لها أهميّة وليس لهم نصيب من القانون الدولي والحرية والحق الإنساني.

آل سعود مُستمرّون بالغباء والتجاهل فيما اقترفوه من جرائم في اليمن ويتغابون عن جرائمهم بالمماطلات السياسية والإنسانية.

العدوان على اليمن بقيادة آل سعود بعدة مبرّرات منها محاربة المد الإيراني، إعادة الشرعية، إعادة اليمن إلى الحضن العربي تكشفت أوراقه السياسية والأن يدعي السلام ويدعو لحوار يمني يمني تحت إشرافه وهل من يسكن تحت الإقامة الجبرية يحاور بدلاً عنه وهل من ناس أستخدمهم شماعة العدوان وركيزة لسفك دم الأبرياء وتدمير أرض اليمن يتكلم بدلاً عنه.

آل سعود شكلوا تحالفهم العبري بعدد من الدول الرأس مالية وشنوا عدوانهم الغاشم لما يقارب ثمانية أعوام، أرتكب أبشع الجرائم الوحشية بحق الأرض والإنسان بغطاء دولي وكأنهم حكموا على شعبٍ بكامله بالموت المحتوم بكل كبر وعنجهية آل سعود.

قرار العدوان على اليمن من قِبل نظام آل سعود والحرب الضروس التي لن تبقي ولن تذر على اليمن فخابت مساعي الشر السعوديّ وأمل العملاء في عاصفة الحزم والقرار العسكري في اليمن وأحُبطت بقوة الله، وعجزت رغم الإمْكَانيات والقرار والرصيد المالي أمام عظمة الله وبأس أبناء سبأ.

آل سعود متمادية في اليمن والأرض اليمنية وتدخلها في شئون اليمن منذُ عقودٍ من الزمن وكأنها الراعية لليمن بأحقية الاستكبار العالمي والعمالة للغرب وللنظام البريطاني خَاصَّة الذي يرعى حول حمى اليمن منذُ القدم فقد وقع باليمن ولكن لقي من الويل والقوة والبأس الشديد بقوة الله سبحانه.

نظام آل سعود أحتل أرضاً يمنية في الشمال وتم المساومة عليها مع رؤساء اليمن العملاء ممن سبق بالأمن والاستقرار فقد وقع في الفخ الخليجي السعوديّ بالاغتيالات وراح ضحية الحرية لليمن في القرار سياسي والسيادي لليمن الشهيد الرئيس (إبراهيم الحمدي) رحمة الله عليه، الذي رفض ترسيم الحدود والاعتراف لنظام آل سعود.

ما نحن فيه من المعاناة والدم والحصار والخراب في اليمن إلا ثمن حريتنا ندفعها للخروج من الوصاية الخليجية التي لم يهدأ لها بال إذَا تحرّر اليمن واستطاعت القيادة النهوض باليمن في البنية التحتية ورفع مستوى الاقتصاد للجمهورية اليمنية.

المسيرة القرآنية أتت بمشروع الإيمَان والحرية والكرامة واستقلال اليمن، فالمشروع القرآني والصمود والتضحية والبأس اليماني الذي عجزت عنه أمريكا وحلفائها من العملاء وأصبحت الجنود المجندة للماسونية في جزيرة العرب، على رأس العمالة نظام آل سعود ونظام آل زايد الذي خسروا أنفسهم وخسروا دينهم وخسروا عروبتهم ولا يزالون يبحثون عن رضا أسيادهم بكل همجية الجهل والبعد عن الله والتطرف والتخلي عن الأُمَّــة والقضية الأَسَاسية فلسطين المحتلّة من العدوّ الغاصب والغدة السرطانية إسرائيل.

كفى عمالة ومغالطات سياسية ومماطلات إنسانية، أوقفوا عدوانكم وارفعوا حصاركم عن اليمن. التفاوض والحوار مع آل سعود حوار يمني سعوديّ دماء الأطفال والنساء لن تذهب سدى.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com