في الذكرى السنوية الأولى .. أسرة الفقيدين يحيى وزكريا الشامي تقدم قافلة غذائية للمرابطين في الجبهات

موقع أنصار الله – صنعاء – 22 شعبان 1443 هجرية

 

قدّمت أسرة وأبناء الفقيدين، مساعد القائد الأعلى للقوات المسلحة، اللواء الركن يحيى محمد الشامي، ونجله وزير النقل سابقاً، اللواء الركن زكريا يحيى الشامي قافلة غذائية لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات بالتزامن مع اليوم الوطني للصمود .

وتضمنت القافلة مواد غذائيه وفاكهة ومستلزمات قتالية متنوعة الى المجاهدين بجبهات مواجهة العدوان  رفدا وعلى خط الشهداء وفاء .

كما نظمت فعالية بالذكرى السنوية الأولى لفقيدي الوطن

وفي الفعالية، بحضور رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن الوطن فقد برحيل اللواء يحيى الشامي ونجله زكريا قياديين بارزين اتسما بالمسؤولية الوطنية والكفاءة العالية.

وأشار إلى أن اللواء يحيى الشامي كان شخصاً استثنائياً وساهم بدور كبير في حياة الشعب اليمني على مدى العقود الماضية.. لافتاً إلى أن الوطن الحافل بالأحداث الدراماتيكية المتواصلة يحتاج إلى شخصيات مثل الفقيد الكبير الذي جسّد القدوة للقيادي الحكيم عبر سعيه لتوحيد القوى السياسية بما يخدم تلاحم الجبهة الداخلية.

واعتبر الدكتور بن حبتور هذا النهج من العوامل الأساسية التي ينبغي إيلاؤها عناية، خاصة والشعب اليمني يواجه العدوان الأمريكي- السعودي – الإماراتي.. منوهاً بأطروحات الفقيد الشامي الوطنية البعيدة عن تصفية الحسابات والأهواء الضيقة والباحثة عن صيغة وطنية جديدة جامعة.

وأوضح أن شخصية الأب أثّرت في شخصية نجله زكريا بشكل واضح.. مبيناً أن الفقيد زكريا كان مثالاً للمسؤول الملتزم والمنضبط في أداء مهامه القيادية وواجباته الوطنية.

وذّكر رئيس الوزراء بدور الفقيد زكريا في الحفاظ على وزارة النقل والجهات التابعة لها، وتطوير أدائها المؤسسي الخدمي، علاوة على دوره في قيادة وزارة الدفاع بعد شن العدوان على اليمن مباشرة.

وعبّر رئيس الوزراء عن تقديره لأسرة الفقيد الشامي، التي أظهرت قوة في التغلب على محنة كبيرة تلقتها، نتيجة فقدان الأب والأم في فترة واحدة.

كما  أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق جلال الرويشان أن اللواء يحيى الشامي سيبقى قائداً وقدوة وتاريخاً ناصعاً لكل من عرفه وعايش مواقفه.

وأشار إلى أن الفقيد يحيى الشامي عُرف في مختلف المناصب العسكرية والسياسية بعدالة الرأي والقرار، وصلابة الموقف، وقوة الشكيمة، وبالروح الانسانية.

وأفاد الفريق الرويشان بأن تربية الفقيد يحيى الشامي العسكرية المحضة اندمجت معها شخصية الرجل الزاهد العابد الملتزم، التي ظلت لصيقة به حتى وفاته.

واستعرض جانباً من سيرته الشخصية الزاخرة بالنضال، وأدواره الإيجابية إزاء حرب المناطق الوسطى، وسعيه الدؤوب لبسط نفوذ الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار.

بدوره، أكد وزير النقل، عامر المراني، أن الفقيدين يحيى وزكريا الشامي لم يتنصلا يوما عن خدمة الوطن في كل المهام التي أُسندت لهما، سواء في المدنية أو العسكرية.

وأوضح أن العدوان حاول استهدافهما عدة مرات، وتم وضع اللواء زكريا الشامي على قائمة المطلوبين لديه، لما للفقيد من أهمية في صنع القرار وتنمية المجتمع.

ولفت الوزير المراني إلى أن اللواء يحيى الشامي ونجله زكريا شخصيتان معروفتان في اليمن والعالم.

قد يعجبك ايضا