ياعــــامنا الثـــامن على كل الاحـوال

خـــذلك عبــر من سبع مــــرت وادله

باشل حمل الحـــــــرب والجهد شلال

مـــــادام للشاخــوف ســــــاعد يشله

الحـــرب تـــشبه عنــــــدنا لعبة البال

وخــوضها ضــــد المــــــــلاعين حله

..

هاتوا لنا اقـذر من خلق عبر الاجـيال

دواء دواء هــــــــانا لمن فيـــــه عـله

مابا نضيــــع وقتـــــــــــــــنا بالتنقال

للبحث عنــــــــــكم بيـــن وادي وتله

الحـرب تحرق بعض من جمع الانذال

الا مــــعانا تحــــــــــرق الجمع  كـــله

اذا رجع واحــــد سلم فـــانتوا ابطال

واحنــــــا مليشيـــا على غـيــــــر مله

بعيـــــــد عن منضومة القــيل والقال

وماتــــبث الــــــــــــــــراديـه والمجله

في حوزتي ذي ماطــــرا لك على بال

خــــــــلك معي في الشرح دقه وجله

جيتوا بكثرتكم مع فــــــــايض المال

والفقـر ينـهشــنا والاحـــــــرار قــــله

لاكن تعصبنا على الجــــــــوع بالشال

وانتوا تلحفتــــوا هــــــزايم وغـــــله

كان الهنا فـــي عيشكم غيـــث همال

لاكـنكم بالحـــــــرب سيتو مظـــــــله

ويش اكلف العاجز على شل الاثـقال

قــــــال العماله ذي بـــزاها سجـــــله

لاعـــــاد تتمسكن ولاعـــــــاد تحتال

والصلح بعـــــــد العيب والــــدم زله

ياذي غزيت ارض اليمن لنت رجــال

دمع النــــــدم مــــن مقلتـــك لاتهله

بادفعـــك دم المكـــــــالف والاطفال

لا ماتـــــــرا ظهر النجــــــوم المطله

انته عزفت الحـــرب من دون موال

وقــــولك ان الحــــــــــر يمكن يمله

اقطع ضنونك ياتـــحالف والآمــــال

من احتـــكم لبـــــــــليس لازم يظله

هـو داري ان الشعب فــارس وخيال

والقـــــــــاك ياخلف الـــذري تستقله

للحــرب حشدت الهمج بر وانــــزال

لاكــن تلاشيتوا عــلـى يـــــــــد ثله

دعيتني للشـــر واقبلت فـــي الحال

وقــــــــــــلت لنته كفــو لسيف سله

سليت سيفي واستقليت الاهــــوال

ببــــــــــــأس لا يمكـن لقـــــوة تفله

عرفتني وانــــــا عــــرفتك بالافعال

وبان خُبــــرك والصفات المخـــــــله

انا وكيـــــل المـوت مندوب الآجال

وانــــته ربيب المسكنه والمــــــذله

ياحـامل التـرباس مرسال الاميـــال

قـــل للمنافق  والــــــــذي خـان قله

مابا يعـــرقلنا اليــــهودي بالاكبــــال

مهما العرب في حـــــربنا تمتــثل له

والعهد مايغفى لنـــا رمش الاســبال

لاما نرجــع كـــــل شي فـــي مــحله