فعالية ثقافية لمصلحة خفر السواحل باليوم الوطني للصمود
أقامت مصلحة خفر السواحل بوزارة الداخلية اليوم فعالية ثقافية إحياءً لليوم الوطني للصمود.
وخلال الفعالية التي حضرها رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء شاهر القحوم ووكيل المصلحة العميد سليمان القيسي، ألقى مدير التدريب والتوجيه بالمصلحة العميد حسين فضه كلمة قال فيها: “أننا في هذا اليوم نحيي يوم الصمود يوم الصبر والانتصار ولنتذكر جميعا ما قبل سبعة أعوام وبالتحديد يوم السادس والعشرين من مارس من العام 2015م، عندما شن تحالف الإجرام عدوانه من دون سابق إنذار والناس آمنين في مساكنهم رقود وبدأ العدوان بارتكاب مجازر وقتل الأطفال والنساء وما زال إلى يومنا هذا يرتكب ابشع المجازر بحق الشعب اليمني.
وأكد أن الشعب اليمني اتخذ قرار المواجهة والصمود مهما كانت التضحيات والتحديات، وهو يعلم أن عواقب الاستسلام كارثية وكلفته باهظة، مشيرا الى أن التحرك جاء بحجم المعاناة وبحجم التحدي.
لافتا إلى أن التحرك كان تحركا جماعيا كلا في مجاله ومن ابرز هذا التحرك التصنيع الحربي وصنع الكثير من الأسلحة واسلحة الردع بمدياتها البعيدة ونهوض للقوة البحرية بفاعلية عالية وما زال التطوير مستمر.
وقال العميد حسين فضه: “اليوم وبعد سبعة أعوام من الصمود يحاول العدو تضييق الخناق وتشديد الحصار على الشعب اليمني بهدف إثارة السخط على حكومة الإنقاذ، كما يحاول الأعداء من خلال هذه الأزمة إثارة الفوضى ولكن نقول لهم وبكل فخر إن محاولاتكم كما باءت بالفشل خلال سبعة أعوام ستبوء اليوم بالفشل بعون الله”.
وأضاف: “على النظام السعودي أن يستفيد من هذه الفرصة الكبيرة وأن يحمل مبادرة فخامة الرئيس المشير مهدي المشاط على محمل الجد ويتعقل لأن الوضع وبكل وضوح ليس في صالحه فاليمن اليوم أصبح أقوى مما مضى بكثير”.
من جانبه قال مدير عام العلاقات بمصلحة خفر السواحل العقيد عبدالكريم العنسي: إن “اليمن أرضا وانسانا واجه على مدى سبعة أعوام القتل والتدمير وانتشار للأمراض والأوبئة وتدمير كامل للبنية التحتية وقطع للمرتبات من قبل العدوان الغاشم”.
وأضاف: إن “الله منّ على هذا الشعب العظيم المؤمن المجاهد الحر بقيادة ربانية مؤمنة صادقة مجاهدة شجاعة لا تكل ولا تمل ليلا ونهارا تعلم وترشد وتخطط وتحشد وتتابع أدق التفاصيل بهدف التصدي للعدوان ولحماية الشعب والإشراف على الجبهات والمجاهدين والشهداء والجرحى”.
وأكد أن الشعب اليمني عبر عن صموده بطريقته الخاصة ومن موقعه، وصنع آية ومعجزة بطريقته الخاصة وتصدر الإعجاز والإبداع وعلى رأسها الطيران المسير والقوة الصاروخية التي التقمت وأخرست كل المنظومات الدفاعية الأمريكية والغربية والعالمية، وتفجرت طاقات الشعب كالبراكين في كافة المجالات العسكرية.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من ضباط وافراد المصلحة اوبريت لفرقة الحادي والعشرين من سبتمبر وقصائد شعرية عبرت عن عظمة الصمود اليمني ونالت استحسان الجميع.