550 أسيرًا فلسطينيًا مريضًا في سجون العدو الصهيوني

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 6 رمضان ١٤٤٣هـ

طالب اللواء قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الخميس، منظمة الصحة العالمية بتركيز اهتمامها خلال العام الحالي على أوضاع الأسرى المرضى داخل سجون ومعتقلات العدو الصهيوني، الذين يتعرضون لجرائم طبية حقيقية تهدد صحتهم وبقاءهم على قيد الحياة.

ووجه اللواء أبو بكر رسالته اليوم إلى منظمة الصحة العالمية وهي تحيي وتحتفي اليوم بيوم الصحة العالمي والذي يأتي في السابع من نيسان من كل عام، وتحاول بكل جهدها وطاقاتها وضع حد لتفشي وانتشار الأمراض من خلال طرق كل الأبواب، والعمل الدائم على تشكيل خلايا لهذا الغرض، أن تعمل بشكل جدي وحقيقي لإنقاذ الأسرى والأسيرات الذين يتركون فريسة للأوجاع والآلام، ويحرمون من العلاجات والأدوية.

وأعرب اللواء أبو بكر عن استيائه من عدم تدخل منظمة الصحة العالمية حتى اليوم لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي بغرض زيارة الأسرى المرضى والاطلاع على أوضاعهم، وتقديم الخدمات الطبية المناسبة لهم، علما انها توثق بشكل يومي كل هذه الجرائم المخططة والممنهجة.

وأضاف اللواء أبو بكر “يحتجز في سجون الاحتلال 550 أسيرًا مريضًا، بينهم 200 حالة مرضية بحاجة إلى تدخلات علاجية فورية، كون أمراضهم خطيرة ومزمنة كالسرطان والكلى والأمراض النفسية، ولا يقدم لهم الا بعض العلاجات البدائية التي تستند الى المسكنات فقط، كما أن من يتولون الاشراف على الأسرى المرضى لا يحملون الشهادات العلمية الطبية، وهم مجرد هواة ومتطوعين من جيش الاحتلال والأجهزة العسكرية الإسرائيلية، وهذا مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية”.

وأعرب اللواء أبو بكر عن أمله بأن يقف العالم برمته عند مسؤولياته، وأن لا يبقى مساهما بصمته عن هذه الجرائم اللا أخلاقية واللا إنسانية، وأن يحمل تدخلات جدية لإنقاذ الأسرى المرضى وتقديم كل ما يحتاجونه، والافراج عن الحالات المستعصية والمعقدة طبيا، ليكون هذا العام مختلفا.

 

العهد الاخباري

قد يعجبك ايضا