حقوق الإنسان تنظم ندوة بعنوان “التواطؤ والازدواجية في التقارير الدولية اليمن- فلسطين- أوكرانيا نموذجا”
موقع أنصار الله – صنعاء– 9 ذو القعدة ١٤٤٣هـ
نظمت وزارة حقوق الإنسان اليوم، بصنعاء الندوة الوطنية بعنوان “التواطؤ والإزدواجية في التقارير الدولية اليمن- فلسطين- أوكرانيا نموذجا”.
في الندوة ثمن رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور، لوزارة حقوق الإنسان جهدها وما قدمت من معلومات وحقائق في هذه الندوة الوطنية وفضحت أدوار المنظمات الدولية في كثير من الملفات الإنسانية.
وأوضح أن المنظومة الغربية ممثلة بفرنسا وبريطانيا وأمريكا هي من صممت الأمم المتحدة عقب الحرب الثانية لصالحها وأحد ثمارها وجود الكيان الصهيوني.. مشيراً إلى أنه في الأزمة الروسية الأوكرانية انقلب كل شيء رأسا على عقب وتم التعاطي معها بشكل مغاير عما يتم في اليمن وفلسطين وغيرهما.
من جانبه، أكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي أن الوزارة تحاول من خلال الندوة أن تعيد البوصلة إلى وضعها الطبيعي بعد المغالطات التي استخدمتها الهيئات الأممية في بعض المصطلحات.. لافتاً إلى أنه تم استخدام بعض الآليات في مجلس الأمن بعد أيام قليلة من الحرب الروسية الأوكرانية وهذه لأول مرة تحدث في أروقة المنظمات الأممية.
وأشار إلى أن الدول الأوربية تقديم مختلف الأسلحة للأوكرانيين وفي ذات الوقت تم التخلي عن الشعب الفلسطيني وغيره من الشعوب المعتدى عليها.. مؤكداً أن هناك تلاعب بالقيم والمبادئ بهدف توفير الغطاء لمنتهكي جرائم حقوق الإنسان ولمن يقوم بجرائم الحرب.
وأكدت أوراق وزارة حقوق الإنسان، أن الأزمة الأوكرانية كشفت زيف التقارير الدولية وفضحت مصداقيتها بشكل صارخ واتضحت الازدواجية والعنصرية من خلال تعاملهم مع ما يحدث في اليمن وفلسطين.
ولفتت إلى أن التقارير الدولية اعتمدت وصف العملية الروسية بالغزو والعدوان والاحتلال لكنها في اليمن وفلسطين غيرت المصطلحات وحولت الاحتلال إلى صراع والعدوان إلى نزاع.. مشيراً إلى أن أزمة أوكرانيا جاءت لتكشف التواطؤ لدى الأمم المتحدة وهيئاتها التي كانت متخفية تحت شعارات الإنسانية والعدالة والديمقراطية.
وقال وزارة حقوق الإنسان إن ما ظهر من ازدواجية في المعايير كشفتها الحرب الروسية الأوكرانية خلال ساعات وأيام قليلة حين شاهد الجميع احتشاد المجتمع الدولي والأمم المتحدة.. لافتاه إلى أنه تم إخراج السعودية من قائمة العار لمنتهكي حقوق الأطفال كما تم إيقاف عمل فريق الخبراء الأمميين بعد وصفهم للجرائم بالانتهاكات المزعومة في اليمن.