خلال لقائه رئيس وأعضاء اللجنة العسكرية .. اللواء الغماري: دول العدوان ما زالت تتعامل مع بنود الهدنة بانتقائية ومماطله
موقع أنصار الله – صنعاء – 20 ذو القعدة 1443هـ
التقى رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، اليوم الأحد ، رئيس وأعضاء اللجنة العسكرية الوطنية الخاصة بمناقشة خروقات الهدنة الأممية ومراقبة وقف إطلاق النار وفتح الطرقات.
وفي اللقاء الذي حضره قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف حسن المداني، استعرض رئيس اللجنة العسكرية الوطنية اللواء يحيى عبدالله الرزامي، نتائج المناقشات التي عُقدت في العاصمة الأردنية عمان والمقترحات المقدمة من ممثل الأمم المتحدة.
واطلع اللواء الرزامي، رئيس هيئة الأركان العامة وقائد المنطقة العسكرية الخامسة على الهيكل التنظيمي لغرفة العمليات المشتركة المكلفة بمراقبة الخروقات في مختلف الجبهات.
وفي اللقاء أكد اللواء الغماري، الالتزام ببنود الهدنة الأممية وفقاً لما تم الاتفاق عليه .. مشدداً على أن دول العدوان ما تزال تتعامل مع بنود الهدنة بانتقائية ومماطلة مع استمرار تحليق وقصف طيران الاستطلاع، وهو ما يمثل تهديداً حقيقياً للهدنة.
وقال “أيدينا ممدودة على الدوام للسلام العادل والمشرف لا الاستسلام “.. مضيفاً “يجب على العدو أن يدرك أن قواتنا المسلحة اليوم بفضل لله أقوى وأكثر عدة وعتاداً، ولدينا من أسلحة الردع الاستراتيجي ما سنفاجئ به الجميع وهو بعون لله ما سيمكننا من انتزاع حقوقنا كاملة دون نقصان”.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة، أن المبادرة الوطنية المقدمة من قبل اللجنة العسكرية بشأن فتح ثلاث طرق في محافظة تعز للتخفيف من بعض معاناة المواطنين تمثل حلاً مهماً في المرحلة الاولى وتثبت حرصنا على الدخول في خطوات حقيقية وجادة، وهو ما يستدعي من الطرف الآخر أن يتناولها بإيجابية لإثبات حرصه على تخفيف معاناة أبناء تعز.
وأشار إلى معاناة اليمنيين في المحافظات المحررة جراء الحصار الحقيقي الظالم براً وبحراً وجواً من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي منذ أكثر من سبع سنوات وإلى اليوم .. مبيناً أن شعارات الإنسانية التي تدّعيها دول العدوان هي آخر ما يمكن أن يصدقها عاقل من أبناء الشعب اليمني.
من جهته عبر رئيس وأعضاء اللجنة العسكرية عن شكرهم لرئيس هيئة الأركان العامة على اهتمامه ومتابعته المستمرة لأعمال اللجنة العسكرية، وما قدّمه من دعم وتجهيز فني لغرفة العمليات العسكرية المشتركة.