قائد الثورة يعزي الشعب اليمني والأمة الإسلامية بوفاة العلامة أبوبكر بن علي المشهور

موقع أنصار الله – صنعاء – 29 ذو الحجة 1443 هجرية

 

عبر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عن أحر التعازي للشعب اليمني والأمة الإسلامية بوفاة الحبيب العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور.

وأشاد السيد عبدالملك الحوثي في برقية العزاء بحرص الفقيد العلامة المشهور على جمع الكلمة والدعوة إلى وحدة الأمة الإسلامية.

وكان المكتب السياسي لأنصارالله قد عبر عن صادق العزاء والمواساة لشعبنا اليمني والأمة الإسلامية في رحيل العلامة الكبير المربي والصوفي الزاهد أبو بكر بن علي المشهور العدني الحسيني.

وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان أن الراحل العلامة كان له نشاط تربوي وتثقيفي هام وذو أثر في المجتمع اليمني، متبعاً منهجاً وسطياً معتمداً على القرآن الكريم والإرث النبوي في دعوة الناس بالحكمة والموعظة الحسنة في حضرموت وعدد من المحافظات.

ونوه البيان إلى أن العلامة المشهور وقف ضد نهج التكفير والتفسيق ودعوات العصبية المذهبية، داعيا الناس إلى الوحدة والأخوة الإيمانية والعمل الصالح المثمر في الدنيا والآخرة.

وأشار البيان إلى أن العلامة المشهور رغم العدوان والحصار آثر البقاء في اليمن وبين أهل تريم حضرموت يقدم لهم العلم ويدعو للخير والصلاح حتى توفاه الله تعالى بعد صراع مع المرض.

كما تقدمت دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله بأحر التعازي والموساة  لأمتنا الإسلامية وشعبنا اليمني في رحيل السيد العالم والعلامة العارف بالله أبو بكر بن علي المشهور.

واشادت الدائرة في بيان لها الى مناقب العلامة الراحل “رحمه الله” الذي نشأ في كنف والده السيد العلامة علي بن أبي بكر، وحفظ القرآن الكريم ونال نصيبا من العلوم الشرعية واللغوية في حلقات والده وفي المدرسة الميمونة ببلدة أحور. مشيرة الى انه تلقى العلم عن جملة من العلماء  كما تخرج على يديه كثير من الطلاب.

واكدت أن الفقيد الحبيب ابوبكر رحمه الله قضى جل عمره  في العلم والتعليم والوعظ والارشاد وإحياء الأربطة ومدارس العلم بعد مماتها، فضلا عن افتتاح مئات الدورات الصيفية ومئات المؤلفات والقصائد الشعرية الهادفة، بالإضافة الى الأف المحاضرات والخطب والبرامج التوعوية، لافتة انه رغم تعرضه للكثير من مضايقات الوهابية والمد التكفيري الا انه وقف ضده وواجه هذا الانحراف وتنقل بين البلدان والعالم الاسلامي ليترك بصمات علمية وتربوية مشهود لها حتى لقي الله.

ونوهت دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله الى ان رحيل العلماء العاملين ثلمة في الدين لا تسد وخسارةً  كبيرة على الامة كونهم ورثة الأنبياء وصمام الأمان للأمة من الضلال والزيغ.

قد يعجبك ايضا