بوتين: روسيا قوة عظمى في الساحة الدولية
موقع أنصار الله – متابعات – 24 محرّم 1444هـ
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن روسيا دولة عظمى تتبع سياسة تلبي مصالحها.
وقال بوتين، بمناسبة يوم العلم الروسي، إن “روسيا قوة عظمى لن تنتهج في الساحة الدولية أي سياسة تتنافى مع مصالحها الأساسية”.
وأشار إلى أن بلاده “ستتبع دائماً القيم التقليدية”، مؤكداً أن “الاستقلالية في اتباع مسارها الخاص مزروعة في الكود الجيني للبلاد ومواطنيها”.
ووصف الرئيس الروسي “الألوان الثلاثة الروسية (العلم الروسي) بأنّها رمز مقدس لجميع المواطنين”.
بالتزامن مع ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أنّ احتمال استئناف الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا، “غير واضح تماماً بسبب نهج سياسة الإدارة الأميركية الحالية”.
وقال ريابكوف: “سأكون صريحاً، إنَّ احتمال استئناف الحوار ليس واضحاً على الإطلاق، بالنظر إلى السياسة العدوانية المتهورة التي تنتهجها واشنطن تجاه روسيا. بطبيعة الحال، نحن نراقب بعض الإشارات المتعلقة باستئناف الحوار حول موضوع الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، لكن ما وراءها لا يزال غير واضحاً، والمفاوضات بشكل عام لا تُجرى عبر وسائل الإعلام”.
وأضاف: “التخمين بشأن احتمالات إجراء حوار استراتيجي مع الولايات المتحدة، وخصوصاً عندما قطعه الأميركيون، مهمة غير مجدية، بالنظر إلى سياسة واشنطن المناهضة لروسيا”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في 28 شهر تموز/يوليو الماضي، عقب مشاورات مع روسيا في جنيف حول الاستقرار الاستراتيجي، أن “واشنطن ملتزمة تقليل مخاطر الصراع المسلح وخطر الحرب النووية”.
وعقدت في جنيف في 28 تموز/يوليو 2021 مشاورات بين روسيا والولايات المتحدة حول الاستقرار الاستراتيجي. وترأس الوفد الوزاري الروسي نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، فيما ترأس الوفد الأميركي النائب الأولى لوزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان.
يذكر أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بادين التقيا في جنيف في 16 حزيران/يونيو الماضي، في أول قمة تجمعهما منذ تولي بايدن الرئاسة.
وقد أعلن الرئيسان، في بيان مشترك، إطلاق حوار ثنائي بشأن الاستقرار الاستراتيجي، مؤكدين تمسك موسكو وواشنطن بضرورة منع نشوب حرب نووية .