سفيرة الاتحاد الأوروبي تغادر نيكاراغوا بعد طردها
موقع أنصار الله – متابعات – 6 ربيع الأول 1444هـ
غادرت سفيرة الاتحاد الأوروبي في نيكاراغوا، بيتينا موشيت، البلاد غداة تبلّغها قرار حكومة دانيال أورتيغا بطردها، وفق مصادر دبلوماسية.
وكانت موشيت قد توّلت منصبها في ماناغوا في أيلول/سبتمبر 2021.
وغادرت البلاد جواً في رحلة لشركة “أيرومكسيكو” متّجهة إلى المكسيك في طريقها إلى باريس، وفق المصادر التي أشارت إلى أن الشرطة واكبتها من منزلها وصولا إلى المطار.
وأفاد مصدر دبلوماسي بأنّ وزير خارجية نيكاراغوا دنيس مونكادا أبلغ، الأربعاء، سفيرة الاتحاد الأوروبي في ماناغوا بيتينا موشايت بأنّ حكومته قرّرت طردها من البلاد.
وقال المصدر إنّ “موشايت التي تولّت منصبها في ماناغوا، في تشرين الأول/أكتوبر 2021، استدعيت إلى مقرّ وزارة الخارجية، حيث تلا على مسامعها الوزير مونكادا قرار طردها من بلاده”.
وبحسب موقع “100% نوتيسياس” النيكاراغوي، فإنّ الحكومة عزت قرارها طرد السفيرة موشايت إلى “تدخّل الاتّحاد الأوروبي في شؤون نيكاراغوا وعدم احترامه السيادة الوطنية”.
وفي سياق متصل، أعلنت حكومة نيكاراغوا، يوم الجمعة الماضي، حجب برامج ناطقة بالإسبانية تبثّها قناة “سي إن إن” الأميركية الإخبارية، واصفةً الأمر بأنّه “هجوم على السيادة الوطنية للبلاد”.
وخلال السنوات الأربع الماضية، فرض الاتّحاد الأوروبي والولايات المتّحدة سلسلة عقوبات على نيكاراغوا ومسؤولين فيها، في خطوة عزتها بروكسل وواشنطن بشكل خاص إلى “انتهاكات حقوق الإنسان” في هذا البلد.