موقع أنصار الله  ||مقالات ||  بقلم / اسماعيل المحاقري

 

هذه جملة من الأسباب دفعت السعودية للإقرار بارتكابها جريمة صالة العزاء بصنعاء :

- الجريمة مشهودة وواضحة المعالم وادلتها قاطعة ودامغة

- الجريمة لاقت أدانات واسعة وتقارير من قبل المنظمات الإنسانية تثبت ظلوغ السعودية والولايات الامريكيه فيها

- الحرج الأمريكي والحنق من السعودية والدعوة إلى مراجعة تقديم المساعدة للتحالف في عدوانه على اليمن

- التخفيف من سخط الشارع اليمني وتداعي القبائل لأخذ الثأر.

- قطع الطريق أمام أي مساعي لتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في هذه الجريمة وبالتالي التمهيد للتحقيق في باقي الجرائم السعودية على مدى عام و ثمانية أشهر .

_ اعتقاد السعودية أنها بهذا الإقرار وتحميل أدواتها تكون قد أخلت عن نفسها المسؤولية وحدت من تداعياتها وارتداداتها على كل المستويات.

- الاعتراف اختصر الطريق لرفع دعوى أمام محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة النظام السعودي كمجرم حرب وفتح ملف الأسود في اليمن.

-مطالبة الأمم بإلغاء عضوية السعودية من مجلس حقوق

الإنسان وردها إلى القائمة السوداء لقتلها اطفال اليمن وتدميرها المدارس والجامعات والمستشفيات.

- التبرير السعودي مثير للسخرية والقاء اللأئمة على أدواتها يعزز من همجية النظام السعودي ومدى استخفافه بدماء اليمنيين وارواحهم وكان المسألة مجرد تعويضات لأسر الشهداء والجرحى.