استشهاد المقاوم الفلسطيني عدي التميمي عقب تنفيذه عملية على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم”
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة – 24 ربيع الأول 1444هـ
استُشهد مساء اليوم الأربعاء، المقاوم الفلسطيني المطارد “عدي التميمي” بعد تنفيذه عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” شرقي مدينة القدس المحتلة.
وفي هذا السياق، قال جيش العدو الصهيوني، إنّ منفذ عملية شعفاط الشاب عدي التميمي، “قتل” مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الجيش عقب تنفيذه عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم”.
ونفّذ الشهيد التميمي مساء اليوم، عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” أصيب فيها جندي صهيوني بجراح، قبل أن يُعلن عن استشهاد المنفذ لاحقًا والكشف عن هويته.
وقالت قوات العدو، إنها عثرت على قنابل يدوية وأدوات حادة في حقيبة كان يحملها الشهيد التميمي.
وعلى مدار 12 يومًا، نفذت قوات العدو، عمليات دهم وتفتيش وحصار مطبق على مخيم شعفاط والبلدات المجاورة بحثًا عن المطارد التميمي الذي أربك قواتها.
وكان الشهيد التميمي قد نفذ في 8 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عملية إطلاق نار عند حاجز شعفاط بمدينة القدس المحتلة، أدت إلى مقتل مجندة صهيونية وإصابة عدد من الجنود بجروح.
وأكد قائد شرطة العدو الصهيوني بالضفة الغربية المحتلة، أن الشهيد عدي التميمي خاض معركة حقيقية مع الجنود عند حاجز “معاليه أدوميم” قبل ارتقائه شهيدًا.
من جهته، قال المراسل العسكري للقناة 14 الصهيونية، “هاليل روزين”، إنّ “هناك سؤالًا يجب طرحه، على مدار 10 أيام وقفت المنظومة الأمنية “الإسرائيلية” بأكملها على قدميها للقبض على فلسطيني هرب من مكان عملية إطلاق نار، وأخيرًا وصل وقام بتنفيذ عملية أخرى بعيدًا عن المكان الذي توقعّوا أنه كان يختبئ فيه – كيف يحدث مثل هذا الشيء؟”.
المصدر: وكالات