العدو الصهيوني يرفع تأهّبه خوفاً من ردّ المقاومة على اعتداءاته ضد الفلسطينيين

موقع أنصار الله – متابعات – 28 ربيع الأول 1444هـ

رفع العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، من حالة التأهب خوفاً من ردّ المقاومة الفلسطينية على اعتداءات جنود الاحتلال ضدَّ الفلسطينيين، ولا سيما بعد اغتيال الشهيد تامر الكيلاني، بعبوةٍ ناسفةٍ زرعت في دراجة نارية، في البلدة القديمة في نابلس.

وقد أطلق مـقــاومـون ليل أمس النار في اتجاه مستوطنة “دوتان” جنوب غربي جنين، فيما تصدّى شبّانٌ آخرون بالحجارة لاقتحام قوات العدو بلدة الزبابدة، جنوب شرقي جنين.

كذلك، ألقى شبّانٌ زجاجاتٍ حارقةً باتجاه حافلة ومركباتٍ للمستوطنين على الطريق بين مستوطنة “غوش عتصيون” والخليل.

كما تصدّى شبّانٌ آخرون لقوات العدو التي اقتحمت قرية المغير شمال شرقي رام الله، وبلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم، وبلدة حوسان غربي المدينة، بهدف تنفيذ حملة اعتقالات بحق الفلسطينيين.

وفي الخليل دهمت قوةٌ من جيش العدو عدة منازل في حيّ السلايمة القريب من المسجد الإبراهيمي،  حيث اعتدى الجنود الصهاينة بالضرب على مواطنين، كما اعتدوا شابّ فلسطينيٍّ في حارة جابر بالخليل.

عرين الأسود أصبحت تهديداً كبيراً على الكيان الصهيوني الغاصب

وفي السياق، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الى أن “الاحتلال عزّز انتشاره وهو في حالة استنفارٍ على امتدادِ الضفة (الغربية)، ولا سيما في نابلس وجنين”، مشيرةً إلى أنّ “المؤسسة الأمنية والعسكرية تدرك تهديدات مجموعة عرين الأُسود بعد اغتيال تامر الكيلاني”.

بدورها، وصفت صحيفة “إسرائيل هيوم” الشهيد الكيلاني بأنّه “كان قنبلةً موقوتة، حيث حاولت إسرائيل اعتقاله عدة مراّتٍ في الأشهر الأخيرة، كما طلبت من السلطة الفلسطينية العمل ضدّه”.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ مجموعة “عرين الأُسود” “أصبحت تهديداً كبيراً على إسرائيل”.

وكانت مجموعة “عرين الأسود” قد توعدت الاحتلال الإسرائيلي عقب اغتيال الكيلاني، أمس الأحد، وهدّدتْ بحدثٍ أمني قريب قائلةً: “ويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ من حدثٍ أمني قد اقترب، وويلٌ لكم عندما يغرد العرين قبل بزوغ الفجر، وهذا بيانٌ مقتضب”.

وأمس الأحد، شيّع الفلسطينون الشهيد المقاوم تامر الكيلاني، في مدينة نابلس، وهو أحدُ قادة عرينِ الأسود الذي ارتقى باعتداءٍ غادرٍ  بعدَ استهدافه.

يذكر أنّ “عرين الأسود” هي مجموعات تضم أفراداً من مختلف الفصائل الفلسطينية في نابلس وجنين، شمالي الضفة الغربية.