استشهاد فلسطينيين بعد اشتباك مع العدو الصهيوني في الضفة المحتلة
موقع أنصار الله – متابعات – 15 رجب 1444هـ
أفادت وسائل إعلام كيان العدو الصهيوني الغاصب نقلاً عن قوات العدو، باستشهاد 7 مقاومين فلسطينيين على الأقل، في تبادل كثيف لإطلاق النار في مخيم عقبة جبر، قرب أريحا.
وذكرت وسائل إعلام الكيان الصهيوني أن قوات العدو تحتجز جثامين الشهداء الذين تم اغتيالهم.
ونقل الاعلام الصهيوني عن موقع “روترنت” قوله حصول تبادل لإطلاق نار كثيف بين “فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، في مخيم عقبة جبر في أريحا”، مشيراً إلى أنّ “الاسرائليين استقدموا تعزيزات إضافية إلى المنطقة، بالإضافة إلى دخول عدة جرافات عسكرية إلى المخيم من مدخله الجنوبي”.
كذلك، ذكر موقع “يديعوت أحرونوت” نقلاً عن تقارير فلسطينية، أنّ “طائرة مسيرة للجيش الإسرائيلي أُسقطت خلال مواجهات” بين قوات الاحتلال ومقاتلين في منطقة عقبة جبر في أريحا، “ثم اشتعلت فيها النيران”.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن التكبيرات في المساجد ارتفعت في مخيم عقبة جبر، عقب اقتحام قوات العدو الصهيوني للمخيم.
وذكر بيان مشترك عن الناطقين باسم “الشاباك” وجيش العدو: “الليلة الماضية قام الجيش الإسرائيلي والشاباك بعملية مشتركة في مخيم عقبة جبر قرب أريحا، وكان هدف العملية اعتقال خلية من حركة حماس نفّذت هجوم إطلاق النار نحو مطعم بورد أريحا في 28/01/2023 من حينها. وفي جهدٍ استخباري، تبين وفقاً للبيان، أنّ المقاومين تحصّنوا في شقة في مخيم عقبة جبر، بمساعدة أبناء عائلاتهم وسكان المحلة، “فيما كانوا يعلنون نية مواصلة الهجمات”.
وأمس السبت، أعلنت كتيبة مخيم عقبة جبر “بدء أيام الغضب”، نظراً لما تمر به المدينة من تضييقات وحصار استمر لتسعة أيام على التوالي، من قبل قوات العدو الصهيوني.
وقالت الكتيبة، في بيان نشرته على “تيلغرام”: “لنجعلها جميعاً أيام من نار على العدو”، كما دعت أهالي القرى المجاورة إلى “صب جام غضبهم على العدو، والتوجه إلى نقاط التماس، لإشعالها ناراً على المحتل”.
هنية: كتائب القسام ستواصل عملياتها حتى يندحر الغزاة
أصدر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية بياناً حول ارتقاء عدد من الشهداء في مخيم عقبة جبر، قال فيه: “ستبقى المقاومة هي سيدة الميدان رغم المجزرة البشعة، وستواصل كتائب القسام عملياتها مع كل الثوار حتى يندحر الغزاة”.
وأضاف البيان أنّ “توالي القتل الذي يمارسه العدو في أرض الضفة سيكون وبالاً عليه”، مؤكداً أنه “لن تنجح كل التدخلات الدولية أو الإقليمية في وقف المد الثوري لشعبنا ولن ينعم العدو بالهدوء”.
بدوره، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي، طارق عز الدين، إنّ “الجريمة الجديدة يرتكبها الاحتلال الصهيوني المجرم فجر اليوم الاثنين بحق أهلنا ومقاومينا في عقبة جبر لن تهب شعبنا ومقاومينا”.
وأضاف: “الاحتلال الذي قام على أرضنا منذ احتلال فلسطين بالقتل والدمار والارهاب لا يفهم سوى لغة القوة، وشعبنا الفلسطيني حي لن يتراجع عن مقاومته حتى دحره عن كامل تراب فلسطين”.