العدو الصهيوني يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة والقدس ويشتبك مع المقاومة في برقين

موقع أنصار الله – متابعات – 16 رجب 1444هـ

شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واقتحامات واسعة مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللتها مواجهات في بعض المناطق، واعتقالات طالت عددا من الشبان، فيما بلغ عن اشتباكات مسلحة في منطقة جنين بين مجموعات مسلحة من الشبان وقوات العدو.

وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، بأن قوات العدو شنت حملة اقتحامات وتفتيشات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة تخللها اعتقال 33 فلسطينيا، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية، وذلك بحجة المشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد المستوطنين وقوات العدو.

وتركزت الاقتحامات والمواجهات في محافظات نابلس، وجنين، والخليل، حيث تم اقتحام عشرات المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وكذلك احتجاز قاطنيها لساعات وإخضاعهم لتحقيقات ميدانية.

 

22 معتقلا واشتباكات في برقين

واقتحمت قوات العدو الصهيوني اقتحمت بلدة برقين قضاء جنين، لتنفيذ اعتقالات، وذكر شهود عيان أن قوات العدو حاصرت منزلا في بلدة برقين، وسمع أصوات عمليات تبادل لإطلاق بين قوات العدو ومسلحين فلسطينيين.

وبحسب نادي الأسير، طالت الاعتقالات في بلدة برقين كل من: عبد الرحمن خلوف، ومصطفى سلامة حميدو، وهاني غانم، ورامي غانم، ومحمد محامدة، ومحمد شلاميش، وعبد الله لطفي خلوف، وناصر لطفي خلوف، وشادي غنيم، ومحمد عمر خلوف، ومحمد يوسف خلوف، وجهاد خلوف، وأحمد أبو شادوف، ونديم عتيق، ويزيد عتيق، ومحمد منذر عامودي، ومحمد عيد صباح، ومحمد مروان عفانة.

كما اعتقلت قوات العدو الأسير المحرر إبراهيم عبيدي، ومحمد باسم خلوف، وعمرو باسم خلوف، والأسير المحرر محمد أحمد خلف، وحاتم خالد خلوف، وأحمد محمد غانم.

ومن محافظة نابلس اعتقلت قوات العدو الأسير المحرر عنان بشكار، وعاصم بشكار، وشادي بشكار من مدينة نابلس، بينما اعتقلت القوات عكرمة نوفل من بلدة حجة، ومراد اشتيوي- من بلدة كفر قدوم قضاء قلقيلية، وأحمد يعقوب الشمالي من مخيم الفوار جنوب الخليل، وعلاء الشوعاني، وحسن مناصرة، وعلاء مناصرة من مخيم قلنديا شمال القدس.

 

أبو بكر يطالب المجتمع الدولي التدخل لوقف الاعتقالات

طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء، الجهات الدولية من حكومات وبرلمانات واتحادات ومؤسسات ونقابات، بالتحرك الفوري والمسؤول لوضع حد لسياسة الاعتقالات الهمجية، التي ينفذها جيش العدو الصهيوني ووحداته الخاصة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال أبو بكر في بيان له، إن اقتحام العديد من المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية منذ مساء أمس الإثنين، وحتى هذه اللحظة، بهذا الشكل العنصري والبربري، وتنفيذ الاعتقالات بالجملة، كما حدث في بلدة برقين في محافظة جنين هذه الليلة، ومن قبلها مخيم عقبة جبر في أريحا، وسلواد في رام الله، والقدس وضواحيها ونابلس ومختلف المناطق الفلسطينية، يؤكد أن كيان العدو الصهيوني الغاصب دولة عصابات ومافيات، في نهجها وهدفها وممارساتها وأساليبها وتكوينها.

وأعرب أبو بكر عن ادانته للصمت الدولي الفاضح، والذي يجعل كل الوحدات السياسية برؤسائها وملوكها وقادتها شركاء حقيقيين في هذه الجريمة، ولا يعقل أن نبقى الضحية والفريسة لهذا الاحتلال ومتطرفي، والذين يرتكبون جرائم الحرب علنًا وبتفاخر. كما قال.

وحذر أبو بكر من الاستمرار في ضغط الشعب الفلسطيني ومناضليه داخل السجون والمعتقلات، قائلا إن “القناعة اليوم لأشبال فلسطين بأننا أقرب من أي وقت مضى لدحر هذا العدو ونيل حرية الوطن والإنسان”.

 

15 عملا مقاوما خلال الـ24 ساعة الماضية

وأصيب جندي صهيوني ومستوطن، في 15 عملا مقاوما بالضفة الغربية، خلال الـ24 ساعة الماضية.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 15 عملا مقاوما بالضفة، أبرزها 6 عمليات إطلاق نار وإسقاط طائرة استطلاع، والتصدي لاعتداءات المستوطنين، أدت لإصابة مستوطن وجندي صهيوني.

ووثق المركز 1448 عملا مقاوما في كانون الثاني/يناير الماضي، أدت لمقتل 7 صهاينة، وإصابة 48 آخرين بجراح مختلفة، فيما استشهد 35 فلسطينيا بنيران واعتداءات العدو ومستوطنيه.

 

 

قد يعجبك ايضا