زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى زيادة إنتاج الأسلحة النووية لتعزيز قوة الردع

موقع أنصار الله – متابعات – 6 رمضان 1444هـ

أفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، بأنّ الزعيم كيم جونغ أون أشرف على مشروع التسلّح النووي للبلاد، ودعا إلى زيادة إنتاج المواد النووية المستخدمة في صنع الأسلحة من أجل تعزيز ترسانتها النووية.

وبحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، فقد دعا كيم جونغ أون إلى بذل جهود لتوسيع إنتاج المواد النووية المستخدمة في صنع الأسلحة ومواصلة إنتاج أسلحة نووية قوية.

وأكّد الزعيم الكوري الشمالي على ضرورة أن تكون البلاد “على أتمّ الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية في أي وقت وفي أي مكان، وهو الأمر الذي سيقود إلى تفادي استخدام الأسلحة النووية إلى الأبد”.

وأضاف: “عندما تتخذ القوة النووية القوية والمتفوقة التي تتجاوز الخيال موقفاً هجومياً، يخافنا العدو ولا يجرؤ على المساس بسيادتنا الوطنية ونظامنا وشعبنا”.

وخلُص كيم إلى أنّ خط حزبه في تعزيز القوات النووية يهدف إلى “حماية سلامة البلاد في نهاية المطاف، والسلام والاستقرار الإقليميين”.

وفي وقتٍ سابق، أوعز الزعيم الكوري الشمالي إلى قواته الإستراتيجية بالحفاظ على وضع استجابة سريعة للتعامل مع أي نزاع مسلح أو حرب، مؤكّداً أنّ القوات الإستراتيجية النووية لبلاده “ستقوم باستعدادات كاملة للقيام بمهمتها في أي وقت”.

وقبل أيّام، اختبرت كوريا الشمالية نظاماً جديداً للهجوم النووي تحت الماء بتوجيه من كيم جونغ أون.

وأشارت وكالة أنباء كوريا الشمالية إلى إطلاق قوات البلاد صواريخ “كروز” من غواصة جديدة قادرة على شن هجوم نووي.

وكشفت عن إجراء تدريب على منظومة أسلحة جديدة مهمّتها التسبّب بـ”تسونامي” إشعاعي واسع النطاق، عبر انفجار تحت المياه لتدمير سفن وموانئ معادية.

يأتي ذلك بعد استكمال سيؤول وواشنطن أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما في 5 سنوات، والتي تعتبرها بيونغ يانغ بمنزلة تدريبات على غزو أراضيها.

وقبل أسبوع، أعلنت كوريا الشمالية أنّها أجرت تدريبات تحاكي هجوماً نووياً تكتيكياً، تزامناً مع قيام الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتنظيم تدريباتهما العسكرية السنوية المشتركة.

وقد أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على “توجيه” تمارين وحداته العسكرية التي تدير أسلحة نووية تكتيكية، بما في ذلك تدريبات إطلاق الصواريخ البالستية.

قد يعجبك ايضا