بسبب “فقدان الاستقرار”.. ارتفاع استخدام مضادات الاكتئاب والقلق لدى المستوطنين الصهاينة
موقع أنصار الله – متابعات – 21 ذو القعدة 1444هـ
تحدّثت وسائل إعلام صهيونية، في تقرير، عن زيادة حادة في استخدام مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق لدى المستوطنين الصهاينة.
وبحسب موقع “I24NEWS” الصهيوني، فإنّ “القلق زاد بشأن الوضع الجيوسياسي المتوتر، ومستقبل إسرائيل السياسي والاقتصادي وضغط ما بعد وباء كورونا، ممّا أدى إلى زيادة كبيرة في وصف مضادات الاكتئاب ومزيلات القلق بين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة”.
ووفقاً لبعض المهنيين والصحيين الصهاينة، فإنّ “واحداً من كل 3 إسرائيليين، معظمهم من النساء، يعاني من نوبة هلع بانتظام”، مشيراً إلى أنّ “الرقم على الأرجح أعلى من ذلك بكثير”.
وسبق أن تحدث الإعلام الصهيوني عن زيادة كبيرة طرأت على عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين يحتاجون إلى علاجٍ نفسي، بسبب الأحداث الأمنية المتوترة والعمليات الفدائية المتصاعدة في الآونة الأخيرة في كيان الاحتلال.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، عن المسؤول عن خدمة الإنترنت للعلاج النفسي في “إسرائيل”، ميخال ليف آري، أنّ “هناك زيادة هائلة في أعداد المتّصلين الإسرائيليين من أجل طلب العلاج النفسي”.
وبعد “عملية ثأر الأحرار”، ذكرت وسائل إعلام صهيونية، أنّ مراكز الحماية النفسية التابعة للعدو الصهيوني سجلت ارتفاعاً حاداً في عدد الذين يطلبون مساعدة نفسية، إذ سادت حالة من الرعب والهلع في صفوف المستوطنين حينها خوفاً من صواريخ المقاومة.