الرئيس الإيراني يبدأ جولته على دول أمريكا اللاتينية: نقف معها بوجه الهيمنة

موقع أنصار الله – متابعات – 23 ذو القعدة 1444هـ

أعلن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السید إبراهيم رئيسي قبیل جولته التي يبدأها إلى أميركا اللاتينية والتي تشمل فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا أنّ “موقفنا وموقف هذه الدول الثلاث هو الوقوف بوجه نظام الهيمنة”، مؤكدًا أنّ العلاقات مع الدول المستقلة في أميركا اللاتينية هي علاقة استراتيجية.

وكشف أنّه تتم هذه الزیارة تلبية لدعوة رسمية من نظرائه في فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا، موضحًا أنّ هناك علاقات طيبة بيننا وبين هذه الدول، معتبرًا أنّ التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجاریة والطاقة أمثلة على مجالات التواصل بین إيران وهذه الدول.

ولفت السيد رئيسي إلى أنّ تعاوننا تطور مع هذه الدول خلال العامين الماضيين، ولدينا علاقات وتعاون معها في مجالات الصناعة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والطب والعلاج، كما رأى أنّ إيفاد الكوادر الفنية والهندسية من إيران إلى هذه الدول هو مثال آخر على التعاون معها.

وأكد أن دول أميركا اللاتينية تتمتع بقدرات جيّدة للغاية، وقال “اليوم بفضل الثورة الإسلامية وشعبنا العزیز، لدينا العديد من القدرات الجيدة في الجمهورية الإسلامية. ويمكن أن يلعب تبادل هذه القدرات دورًا مهمًا في تعزیز التعاون بيننا وبين الدول الصدیقة ومنطقة أميركا اللاتينية”.

ولفت إلى أنّه “يوجد تعاون دولي جيد بيننا وبين هذه البلدان (كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا) والغالبية العظمى من دول أميركا اللاتينية. وبالتأكيد ستکون هذه الزیارة منعطفًا في تحسين مستوى العلاقات بيننا وبين دول أميركا اللاتينية”، مشددًا على الزیارات التي قام بها كبار المسؤولين ورجال الدولة وأصحاب رؤوس الأموال من هذه الدول إلى إيران خاصة خلال العامين الماضيين معربًا عن أمله في أن تكون هذه الزیارات والمذكرات التي سيتم التوقيع عليها بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهذه الدول خطوة فاعلة في تحسين العلاقات وتطوير التعاون المشترك.

ويرافق السيد رئيسي في زيارته التي تستمر على مدى خمسة أيام كلًا من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ووزير الدفاع وإسناد القوات المسلّحة أمير أشتياني ووزير النفط جواد أوجي ووزير الصحة والعلاج بهرام عين اللهي.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد صرّح في مقال كتبه عند أعتاب جولة رئيسي على أميركا اللاتينية والتي تشمل فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا أنّ الزيارة تعتبر خطوة عملية في اتجاه توسيع التعاون مع دول هذه المنطقة التي يصل معها تاريخ إيران في التواصل والصداقة إلى 120 عامًا.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com