الرئيس المشاط في عرض عسكري: الأسلحة التي ستدخل المعركة القادمة سترغم العدو على وقف عدوانه
موقع أنصار الله – إب – 4 ذو الحجة 1444هـ
أكد القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس مهدي محمد المشاط أن الأسلحة النوعية التي ستدخل في المعركة القادمة والتي ستكشف عنها الأيام المقبلة سترغم العدو على وقف مؤامراته بإذن الله.
وقال الرئيس المشاط في كلمة له ، اليوم الخميس، خلال العرض العسكري لوحدات نوعية من قوات الاحتياط التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة في إب: العدو إذا استمر في عناده فهو يضيع الفرص والذي يعرض عليه اليوم لن يناله غدا بإذن الله وهو يعرف كم خسر وكم سيخسر.
وأوضح الرئيس المشاط أن العدو عندما يعرف أن جهوزيتنا عالية فهو سيرعوي وإذا جرب ارتكاب أي جريمة سيكون حينها في كارثة.
وأضاف الرئيس أن كل الإجراءات التي يفرضها العدو هدفها مضاعفة المعاناة، وهو يريد أن يحرض المجتمع لكننا نعي أن سبب معاناة شعبنا هو العدوان.. وأضاف: نحن وكل الأحرار في الشعب اليمني أبينا الخضوع والاستسلام وأبينا أن نعيش إلا بحرية واستقلال وسيادة على كامل تراب وطننا.
وخاطب الرئيس المشاط القوات المشاركة في العرض: أنتم في المسار الذي أقمتموه من محافظة ذمار إلى إب كنتم جبالا فوق الجبال تسير، كنتم تسيرون ومعكم كل عيون أبناء هذا الشعب ترقبكم وتنظر إليكم بكل فخر واعتزاز، أنتم لم تكونوا في المسير لوحدكم، كان معكم كل أبناء هذا الشعب وكل مؤسسات هذه الدولة.
وأضاف: بأدائكم وانضباطكم قدمتم رسالة سلام لمن يريد السلام، قبل أن تكون رسالة حرب، الانضباط الذي أبديتموه في الفترة الماضية رغم المعاناة لهو أكبر دليل على تحليكم بروح المسؤولية العالية و الذي يجب أن يخافكم وأن يقلق منكم هو الذي لم ينفك عن التآمر على بلدنا.
وجدد الرئيس المشاط التأكيد على مواصلة المسير والصمود بنفس الوتيرة والمعنويات وبروح المسؤولية حتى تحقيق الحرية والاستقلال والسيادة الكاملة لبلدنا بإذن الله.. مؤكدا أن كل التضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا في معبد الحرية والاستقلال تحتم علينا صونها وحفظها، وسنصونها ونحافظ عليها بإذن الله.
وأوضح أن وعي شعبنا هو الصخرة التي ستتحطم عليها كل مؤامرات الأعداء من حربه التي تتراوح بين حرب ناعمة وحرب خشنة وكل تلك الدعايات.
كما تقدم الرئيس المشاط إلى جماهير شعبنا اليمني العظيم وأبناء محافظات المنطقة العسكرية الرابعة بجزيل السلام والمباركة بالعيد المبارك.. وأضاف : في جميع المحافظات نرى الدور المهم والصمود الأسطوري للجيش العظيم الذي يستند إلى صمود أبناء هذا المجتمع.
وقال الرئيس المشاط: أنتم يا أبناء مذحج وحمير كان وسيبقى لكم الدور الخالد والبارز في مساندة الجيش في جميع الجبهات التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة.. موضحا أن المجتمع اليمني وبالتحديد في محافظات مذحج وحمير أصبح يعي جيدا مؤامرات الأعداء ومحصنًا بالوعي؟ظ
كما أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن مؤامرات الأعداء تتكشف كل يوم وتظهر للعيان بين كل حين وآخر فمجتمعنا أصبح يدرك أن كل تحركات العدو لا خير فيها.
نص الكلمة:
أيها الأخوة الحاضرون جميعا .. كلاً باسمه وصفته.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. في هذا الصباح الباكر المشرق من بين هذه الجبال المكسوة بالخضرة والمدرجات الجميلة والمطرزة بالشلالات الأنيقة في محافظة إب الإباء.
أتقدم إلى جماهير شعبنا اليمني العظيم بجزيل السلام والمباركة بالعيد المبارك.
أتقدم أيضا إلى أبناء محافظات المنطقة العسكرية الرابعة من أبناء مذحج وحمير أبناء مذحج وحمير التاريخ، أتقدم إليكم بجزيل السلام من قيادة الدولة لأبناء هذه المحافظات الحرة والأبية المساندة للأخوة للمنطقة العسكرية الرابعة في جميع مراحل الماضي، في كل التحديات وفي كل الأخطار التي مر بها بلدنا وتجاوزها بإذن الله سبحانه وتعالى وبجهودكم يا أبناء مذحج وحمير.
بجهودكم أنتم وكل الاخوة المواطنين في هذا البلد العظيم المعطاء نحن كما في جميع محافظات الجمهورية اليمنية نرى الدور المهم والصمود الأسطوري لهذا الجيش اليمني العظيم أساسه صمود أبناء مجتمع وهذا الجيش اليمني العظيم عندما يكون له ظهر وتكون له مساندة من أبناء هذا المجتمع يضاف له قوة إلى قوته.
فأنتم أنتم يا أبناء مذحج وحمير كان لكم وسيبقى لكم الدور الخالد والبارز في مساندة الجيش اليمني في جميع الجبهات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة بصمودكم وبوعيكم وبإصراركم وبعنفوانكم ، افشلتم بإذن الله سبحانه وتعالى مخططات العدو في كل ما يمكر وفي كل ما يتأمر علينا.
أصبح المجتمع اليمني وبالتحديد في أبناء هذه المحافظات، محافظات مذحج وحمير اصبح المجتمع بفضل الله وبفضل هذا النضال وهذه المسيرة المباركة ، يعي جيدا مؤامرات الأعداء أصبح مجتمعنا محصن بالوعي ، كانت الاحداث الماضية كلها كفيلة بخلق وعي عال وتحصين كبير لمجتمعنا فهو أصبح أكثر وعيا وأكثر إدراكا لمؤامرات الأعداء.
أصبحت مؤامرات الأعداء تتكشف كل يوم وتظهر للعيان بين كل حين وآخر ، فمجتمعنا أصبح يدرك في جميع مناطق الجمهورية اليمنية.
أصبح يدرك ويعي ويعرف كل تحركات العدو أنها لا خير فيها وإن بدا بوجه الناصح وإن بدت كل مؤامراته براقة أصبح المجتمع بفضل الله يعرف أن كل تلك الأبواق يعرف أنها مشتراه ومدفوعة مسبقاً.
نحن وإياكم سنواصل المسير بإذن الله سبحانه وتعالى هذا المشوار وبنفس الوتيرة وبالمعنويات العالية بروح المسؤولية علينا جميعا سنواصل الصمود حتى تحقيق الحرية وحتى تحقيق الاستقلال للقرار وتحقيق السيادة الكاملة لبلدنا دون وصاية بإذن الله سبحانه وتعالى.
إن كل تلك التضحيات الجسيمة التي قدمتموها في معبد الحرية والاستقلال لهذا الشعب تحتم علينا صونها وحفظها وسنصونها ونحافظ عليها بإذن الله.
إن الدماء الطاهرة التي أُريقت في سبيل الله ومن أجل المستضعفين من عباده يجب علينا جميعاً ، يا أبناء شعبنا الميني العظيم ، يجب علينا جميعا أن لا ننساها وأن نجد وأن نجتهد بكل عزيمة وإصرار حتى تثمر ويلمس أثرها الناس.
نحن في مرحلة لا سلم ولا حرب الدعايات والحرب الناعمة التي يفتعلها العدو كل يوم، لكننا بوعي شعبنا وبوعي مجتمعنا فهو الصخرة الصماء التي ستتحطم عليها كل مؤامرات ونفاق الأعداء من حربه التي تتراوح بين حرب ناعمة وحرب خشنة كل تلك الدعايات.
أنتم ستسمعون في الأيام القادمة شيء من الدعايات التي هي ناتج أو عن انزعاج المرتزقة لما يلاحظ أنكم بدأتم تجنون مكاسب هذا النصر واستحقاقات هذا النصر الذي هو بفضل الله وبسبب صمودكم أنتم أيها الرجال الأوفياء.
إن كل الإجراءات التي يفرضها العدو خلاصتها وما يريد من وراءها هي مضاعفة المعاناة، هو يريد أن يقول لهذا المجتمع أن هذه المعاناة التي نحن فيها هي بسببكم أنتم ولكننا نعي جيدا أن السبب الحقيقي لكل معانات شعبنا هو العدوان الأمريكي السعودي.
ونحن وكل الأحرار في هذا الشعب اليمني العظيم ، ابينا الخضوع وأبينا الاستسلام وأبينا أن نعيش إلا بحرية واستقلال وسيادة كاملة دون منقوصة على كامل هذا التراب الوطني العظيم.
يا أبناء مذحج وحمير ،أحيي فيكم روح الصمود وأدعوا للتكاتف ولمواصلة الجهود والتراحم والتأخي والتكاتف ومواصلة المشوار حتى نيل كل استحقاقات هذا ا لنصر وهذا الصمود لشعبنا.
عدونا لا يريد لنا الخير.
التحية لكم يا رجال الرجال والشكر لكم على مواصلة التأهيل.
أنتم في المسار الذي أقمتموه من محافظة ذمار إلى إب كنتم جبالا فوق الجبال تسير ، كنتم تسيرون ومعكم كل وعي أبناء هذا الشعب ترقبكم وتنظر إليكم بكل فخر واعتزاز .
أنتم لم تكونوا في المسير لوحدكم ، كان معكم كل أبناء هذا الشعب كل مؤسسات هذه الدولة ، كل رجالات هذا الدولة ، الكل كان معكم يراقبكم خطوة بخطوة ،ينظر إليكم بإعجاب وبإعزاز وبافتخار لأنه
يعرف ، لأن شعبنا يعرف أنكم الحراس الأمناء لنيل مكتسباته ، الحراس الأمناء الذين ستسقون باستحقاقات التضحيات الجسام التي قدمها هذا الشعب ، في سبيل نيل حريته واستقلاله.
التحية لكم فشعبنا ينظر إليكم بفخر واعتزاز كونكم أنتم يا رجال الرجال صمام الأمان لهذا البلد والسد المنيع للذود عنه ، أنتم بفضل الله افشلتم كل مؤامرات الأعداء وحطمتم كبريائهم أنتم بأدائكم وانضباطكم رسالة سلام لمن يريد السلام، قبل أن تكون رسالة حرب.
فالانضباط في الفترة الماضية رغم المعاناة لهو أكبر دليل على تحليكم بروح المسؤولية العالية الذي يجب أن يخافكم وأن يقلق منكم هو الذي لم ينفك عن التآمر على بلدنا ، العدو إذا استمر في عناده فهو يضيع الفرص والذي يعرض عليه اليوم لن يناله غدا بإذن الله سبحانه وتعالى وهو يعرف كم خسر وكم سيخسر بإذن الله سبحانه وتعالى.
وبجهودكم وجدكم واجتهادكم اليمن اليوم أصبح عصياً ولم يعد لقمة سائغةً يبتلعها أي قوة في هذه الأرض.
عندما يعرف العدو مدى الجهوزية العالية لديكم أنتم في الميدان ولدى أخوتكم في ظهركم المساند في قوتنا الصاروخية وطيراننا المسير والسلاح الذي سيدخل في المعركة القادمة أسلحة نوعيةً لا أستطيع أن أصرح عنها.
الأيام القادمة ستكشف عنها ستكون هي بإذن الله سبحانه وتعال التي سترغم العدو حتى يرعوي وحتى ينفك وحتى يترك التآمر والمؤامرات على هذا الشعب.
العدو عندما يعرف أن جهوزيتنا عالية في حال ارتكب أي جريمة من هذا العدو هو سيرعوي بإذن الله أو سيجرب وسيصبح على كارثة.
الخلاصة يا أخواني في أبناء مذحج وحمير يا أخواني من أبناء القوات المسلحة في المنقطة العسكرية الرابعة احتراماً للأشهر الحرم واحتراماً لفضيلة وعظمة حج بيت الله الأعظم أترك الحديث عن أي نقاط سياسية وأكتفي بما قد قلت.
أسأل الله سبحانه وتعالى لي ولكم الخير والنجاح والفوز والظفر والنصر والتمكين والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.