سورية تطالب الأمم المتحدة بإدانة الاعتداء الصهيوني على محيط دمشق ومساءلة مرتكبيه
موقع أنصار الله – متابعات – 20 محرم 1445هـ
طالبت سورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة الاعتداء الصهيوني الإرهابي على محيط دمشق فجر اليوم الاثنين، والتحرك الفوري لإلزام كيان الاحتلال بالكف عن هذه السياسات العدوانية ووضع حد لجرائمه ومساءلة مرتكبيها.
ووصفت الخارجية السورية في بيان العدوان الصهيوني الجديد بأنه “جريمة نكراء”،مشيرة إلى أن العدوان الذي انطلق من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، ما أدى إلى استشهاد أربعة عسكريين سوريين وإصابة أربعة آخرين بجروح، ووقوع خسائر مادية.
وأكدت أن “إمعان سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” في سياساتها العدوانية والإرهابية، وتزامن عدوانها مع عمليات القوات الأميركية الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية ونشاط أدواتها من الإرهابيين والمرتزقة في سورية، يثبتان من جديد أن “إسرائيل” أداة لنشر الفوضى في المنطقة، والسبب الرئيسي لعدم الأمن والاستقرار فيها، كما كانت (إسرائيل) ولا تزال تمثل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي وعقبةً أمام الارتقاء بأوضاع شعوب المنطقة إنسانيًا واقتصاديًا، وذلك من خلال سعيها المحموم إلى تفجير المنطقة وإشعالها بهدف إضعاف دولها وشعوبها وإشاعة الفوضى والإرهاب فيها”.
وأضافت: “إن سورية وإذ تدين بشدة هذا الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي بما يمثله من جريمة عدوان موصوف وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، تطالب مرةً أخرى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العدوان وغيره من الاعتداءات “الإسرائيلية” المتواصلة، وتدعوهما إلى التحرك بشكل فوري لإلزام “إسرائيل” بالكف عن هذه السياسات العدوانية ومطالبة حماتها ورعاتها بتمكين مجلس الأمن من الاضطلاع بمسؤولياته بموجب أحكام ميثاق الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء الاحتلال “الإسرائيلي” للأراضي العربية، ووضع حد لجرائم سلطات الاحتلال ومساءلة مرتكبيها وضمان عدم تكرارها”.