مجلس الأمن الروسي: اليابان تقدم المساعدات إلى كييف وتنجر إلى مواجهة عسكرية
موقع أنصار الله – متابعات – 18 صفر 1445هـ
حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، من تكثيف اليابان مساعداتها لنظام كييف، ورأى أنها بذلك تنجر إلى مواجهة عسكرية.
وقال ميدفيديف، في كلمة مصوّرة بثها عبر قناته على “تلغرام”: “بلادنا تواصل القتال ضد النازية التي تطل برأسها الآن في أوكرانيا، مهما بدا الأمر حزيناً ومؤسفاً، وبدعم من الأوصياء الغربيين الذين كانوا حلفاءنا خلال تلك السنوات، سنوات الحرب الوطنية العظمى، من المؤسف أن الجارة اليابان تقدّم المساعدات على نحو متزايد لنظام كييف وتنجر إلى مواجهة عسكرية”.
وفي وقت سابق، وصفت وزارة الدفاع اليابانية في تقريرها السنوي المعروف باسم “الكتاب الأبيض”، أنشطة السفن والطائرات العسكرية الروسية والصينية في المنطقة بأنها “استعراض واضح للقوة ضدها”.
وأفادت الدفاع اليابانية في التقرير السنوي بأن تحليق القاذفات الروسية والصينية بشكل متكرر، ومرور السفن الحربية التابعة للبلدين يُعَدّ “استعراضاً واضحاً للقوة ضد بلدنا”.
وأشار التقرير إلى أن “الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والصين تثير قلقاً شديداً”، معتبراً للمرة الأولى أن الصين تشكّل “أكبر تحدّ استراتيجي” نظراً “لمواقفها الخارجية الحالية وأنشطتها العسكرية، وغيرها من الأنشطة التي أصبحت مصدر قلق خطير لليابان والمجتمع الدولي”.
وأضاف “الكتاب الأبيض” الياباني أن “عدم تبني الصين أي شفافية في سياستها الدفاعية يُشكّل مخاوف أمنية خطيرة”.
علاوة على ذلك، وصفت وزارة الدفاع اليابانية روسيا في تقريرها بأنها “تهديد مباشر لأوروبا”.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدّمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقّف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن هدف روسيا يتلخّص في حماية الأشخاص، الذين تعرّضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.