وزير الأمن الإيراني: فككنا 400 قنبلة معدّة لإثارة الفوضى والشغب في البلاد
موقع أنصار الله – متابعات – 25 صفر 1445هـ
أعلن وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، اكتشاف وتفكيك 400 قنبلة مؤخراً في إيران، كاشفاً أنه كان من المخطط تفجير 40 قنبلة منها في شهر محرم الفائت.
وقال خطيب إنّ “إحدى الدول المجاورة لإيران، أنشأت مصنعاً للأسلحة على حدود البلاد، وكان يتم تهريب منتجاته كافة إلى داخل البلاد”.
وأوضح “بهدف إثارة الفوضى وأعمال الشغب في إيران، عقد أكثر من 50 جهاز استخبارات حول العالم العديد من اللقاءات في دول مختلفة، وتمّ تدريب أكثر من 200 وسيلة إعلامية على هذه المهمة”.
وأوضح أنه “بمساعدة المنظمات شبه الحكومية، تمّ تنظيم أعمال هؤلاء التخريبية. وبمساعدة الأدوات والفضاء الافتراضي والإعلام خلقوا هذه الفتنة والمؤامرة”.
وأشار إلى أنّ “ميزانية أجهزة الاستخبارات الـ50 هذه تزيد على ميزانية إيران كلها، وهدفها التخريب”.
ولفت خطيب إلى أنه “خلال أحداث العام الماضي كنا نتوقع ما جرى من الجهات الثلاث: أجهزة المخابرات ومراكز الفكر والمنظمات شبه الحكومية في الخارج وبعض المنظمات التي تعدّ من أعداء النظام”.
وقبل أيام، أعلنت دائرة استخبارات حرس الثورة الإسلامية ووزارة الأمن الإيرانية في بيان، تفكيك شبكة تمهّد لأعمال شغب في البلاد، مؤكدةً توجيه “ضربة إلى عناصر شبكة منظمة لأعمال شغب في إيران”.
وأشار البيان إلى أنّ “أعضاء هذه الشبكة تلقوا دعماً مالياً من وزارة الخارجية الأميركية، وتم توجيههم عبر أحد السياسيين الإيرانيين المعارضين في الخارج”، مشيراً إلى أنهم عملوا على تجنيد النساء والتخطيط للعب دور في أعمال الشغب.
وشهدت إيران أعمال شغب خلال منتصف شهر أيلول/سبتمبر 2021، استمرت لأشهر، فيما جالت مسيرات شعبية حاشدة شوارع عدد من المدن الإيرانية، تأييداً للجمهورية الإسلامية، ورفضاً لأعمال الشغب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قبل نحو عام، إنّ “الولايات المتحدة والغرب بذلوا قصارى جهدهم في دعم مثيري الشغب وزعزعة الأمن، تحت شعار دعم الشعب الإيراني”.