السيد الخامنئي: واشنطن شكّلت مجموعات للتحريض وصناعة الأزمات في إيران
موقع أنصار الله – متابعات – 26 صفر 1445هـ
أعلن قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، اليوم الاثنين، أنّ الولايات المتحدة الأميركية شكّلت، بحسب المعلومات، ما يسمى “مجموعة الأزمة” التي من مهامها التحريض وصناعة الأزمات.
وخلال استقباله حشداً من أهالي محافظتي “سيستان وبلوشستان” و”خراسان الجنوبية”، أضاف السيد خامنئي أنّ “مجموعة الأزمة” الأميركية هذه وجدت أنّ “الاختلاف المذهبي والقومي وقضية المرأة هي أهم النقاط التي يمكن التحريض حولها”.
وتابع أنّ “الأعداء جادون في عدائهم ومخططاتهم ضد إيران، لكنننا أيضاً جادون جداً في التصدي لهم”.
وأوضح السيد خامنئي أنّ ذلك يأتي في وقت “ضعفت قوى الاستكبار العالمي وصعدت قوى إقليمية وعالمية جديدة”، مشيراً إلى أنّ ذلك هو “الخط الأساسي للتحول في العالم”.
وفي وقتٍ سابق، أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية أنّ “الشعب الإيراني أصبح أكثر قوة في مواجهة جبهة الاستكبار والصهيونية”، مضيفاً أنّ “على شبابنا الانتباه إلى أن عداوة الاستكبار مع الشعب الإيراني لن تنتهي”.
وقال إنّ “الأميركيين وضعوا إيران في محور الشر، وهدفهم العودة بإيران إلى ما قبل الثورة وجعلها تابعة”.
وأمس الأحد، أعلن وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، اكتشاف وتفكيك 400 قنبلة مؤخراً في إيران، كاشفاً أنه كان من المخطط تفجير 40 قنبلة، بعضها في شهر محرم الفائت.
وأضاف: “بهدف إثارة الفوضى وأعمال الشغب في إيران، عقد أكثر من 50 جهاز استخبارات في العالم العديد من اللقاءات في دول مختلفة، وتمّ تدريب أكثر من 200 وسيلة إعلامية على هذه المهمة”.
وقبل أيام، أعلنت دائرة استخبارات حرس الثورة الإسلامية ووزارة الأمن الإيرانية في بيان تفكيك شبكة تمهّد لأعمال شغب في البلاد.
وأشارت دائرة الاستخبارات إلى أنّ “أعضاء هذه الشبكة تلقوا دعماً مالياً من وزارة الخارجية الأميركية، ووُجهوا عبر أحد السياسيين الإيرانيين المعارضين في الخارج”، مشيراً إلى أنهم عملوا على تجنيد النساء والتخطيط لأداء دور في أعمال الشغب.
وشهدت إيران أعمال شغب خلال منتصف شهر أيلول/سبتمبر 2021 استمرت لأشهر، فيما جالت مسيرات شعبية حاشدة شوارع عدد من المدن الإيرانية، تأييداً للجمهورية الإسلامية، ورفضاً لأعمال الشغب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قبل نحو عام إنّ “الولايات المتحدة والغرب بذلوا قصارى جهدهم في دعم مثيري الشغب وزعزعة الأمن، تحت شعار دعم الشعب الإيراني”.