تجدد الاحتجاجات قرب السياج الفاصل بغزة: إصابات برصاص العدو الصهيوني والاختناق
موقع أنصار الله – متابعات – 8 ربيع الأول 1445هـ
تواصلت مساء السبت الاحتجاجات قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة المحاصر، تخللها إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص من قبل “جيش” العدو الصهيوني على المتظاهرين.
وجاء عن وزارة الصحة في قطاع غزة، أن 3 فلسطينيين أصيبوا برصاص العدو الصهيوني شرقي القطاع.
وأفيد بأن بين المتظاهرين إصابات برصاص العدو، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق من جراء استهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وادعت تقارير صهيونية أن الجيش أطلق النار على أحد المتظاهرين بزعم إلقائه عبوة ناسفة، وردا على إطلاق بالونات حارقة باتجاه مستوطنات غلاف غزة.
وتجمع المئات من المتظاهرين قرب السياج الفاصل شرقي غزة، وأشعلوا الإطارات المطاطية ضمن احتجاجهم المتواصل نصرة للمسجد الأقصى وتنديدا بالاقتحامات والاعتداءات المستمرة بالضفة الغربية المحتلة.
وكان “جيش” العدو الصهيوني قد قصف مساء الجمعة مواقع لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك ردا على إطلاق بالونات حارقة صوب محيط القطاع المحاصر.
وأصيب 28 شخصا بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بينهم طفل بقنبلة غاز، إثر استهداف “جيش” العدو الصهيوني المتظاهرين شرق قطاع غزة، فيما نشبت 4 حرائق في محيط القطاع المحاصر، زعمت سلطات العدو أن بالونات حارقة تسببت باندلاعها.
وقفة وإطلاق حملة دولية لإنهاء الحصار الصهيوني على غزة
نظمت السبت وقفة داخل ساحة ميناء غزة مطالبة بإنهاء الحصار الصهيوني المفروض على القطاع منذ العام 2007.
ورفع المشاركون بالوقفة لافتات تطالب بتدخل دولي لكسر الحصار الصهيوني، كما أعلنت الحملة الدولية إطلاق حملة بعنوان “افتحوا موانئ غزة”، ستشارك بها دول عربية وأوروبية للفت الأنظار إلى معاناة الفلسطينيين في غزة.
وبعد الوقفة، انطلقت من شواطئ غزة عدة مراكب صغيرة تحمل الأعلام الفلسطينية في “مسير بحري”، إيذانا ببدء فعاليات الحملة.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، إن “الموانئ بكل دول العالم تمثل حالة الانفتاح والخروج للعالم الخارجي، لكن الأهالي بغزة محرومون من تلك الحقوق فقط كونهم فلسطينيين”.
وأضاف أن “الحصار الإسرائيلي دمر مختلف القطاعات الحياتية بغزة، سيما الصحي والاقتصادي والصناعي وقطاع الصيد وغيرها”.
ودعا معروف المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه ظروف الحصار والعمل على إنهائه وتحسين ظروف الحياة للفلسطينيين في غزة.