صداع الجزء الخلفي من الرأس: الأسباب والعلاجات المحتملة

موقع أنصار الله – متابعات – 15 ربيع الأول 1445هـ

إذا كنت تعاني من آلام في الجزء الخلفي من الرأس، فهناك عدة أسباب قد تكون وراء هذا النوع من الصداع. يمكن أن يكون الألم في الجزء الخلفي من الرأس ناتجًا عن العديد من الأمور، وفيما يلي أبرزها، بالإضافة إلى كيفية التعامل معها ومتى يجب أن تثير قلقك.

الأسباب الشائعة لآلام الجزء الخلفي من الرأس:

١. توتر العضلات والتوتر العنقي:

يمكن أن يسبب التوتر والتوتر العضلي في الرقبة والعضلات المحيطة بالرأس آلامًا في الجزء الخلفي من الرأس.

٢. توتر العينين والشاشات:

يمكن أن ينجم الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات وإجهاد العين عن توتر في الجزء الخلفي من الرأس.

٣. مشاكل في العمود الفقري:

مشاكل في العمود الفقري مثل التهاب المفاصل أو انزلاق الديسك يمكن أن تسبب آلامًا في الجزء الخلفي من الرأس.

٤. تقلص الأوعية الدموية:

يمكن أن يؤدي تقلص الأوعية الدموية في فروة الرأس إلى صداع في الجزء الخلفي من الرأس.

طرق العلاج وتخفيف الألم:

الراحة والاسترخاء:

يمكن أن تخفف الراحة والاسترخاء من آلام الرأس الناتجة عن التوتر وتوتر العضلات.

تدليك العنق والرأس:

يعتبر تدليك العنق وفروة الرأس طريقة فعالة لتخفيف الألم الناجم عن التوتر العضلي.

ممارسة التمارين الرياضية:

تمارين تمدد العنق وتقوية العضلات يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والصداع.

متى يجب القلق؟

إذا كانت آلام الجزء الخلفي من الرأس مصاحبة لأعراض مثل الدوار الشديد، الضعف، صعوبة التحدث، أو تغيرات في الرؤية، يجب مشاورة الطبيب على الفور لتقييم الحالة واستبعاد أي حالة طبية خطيرة.