مصدر في المقاومة للميادين: لدينا خطّة دفاعية محكمة لحماية غزة وستفعّل في الوقت المناسب
موقع أنصار الله – متابعات – 29 ربيع الأول 1445هـ
أكّد مصدرٌ في المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، اليوم السبت، أنّ المقاومين في الميدان في أعلى درجات الجاهزية، ويعملون وفق الخطط الموضوعة مُسبقاً.
وشدّد المصدر في تصريحاتٍ للميادين على أنّ المقاومة لا تُعاني من أيّ نقصٍ في الموارد البشرية والتسليحية، معقّباً بقوله: “لدينا القُدرة على مواصلة القتال لأشهرٍ طويلة”.
وصرّح المصدر أنّ ما جرى استخدامه من قدراتٍ صاروخية من قبل المقاومة حتى الآن لم يتجاوز 10%، مضيفاً أنّ المقاومة تعمل وفق تكتيكٍ بعيد المدى.
وكشف المصدر أنّ المقاومة لديها خطّة دفاعية مُحكمة تُغطّي كامل مساحة قطاع غزّة، وستفعّل في الوقت المناسب.
وأمس الجمعة، شهد اليوم السابع لـعملية “طوفان الأقصى” تطورات مهمّة على مستوى الوضع الميداني في قطاع غزة، مع استمرار قصف المقاومة المستوطنات المحتلة البعيدة والقريبة، ووقوع إصابات مباشرة، مع إدخال فصائل المقاومة صواريخ ثقيلة إلى المعركة، ووصول عدد قتلى الاحتلال إلى أكثر من 1500 بينهم نحو 300 جندي، إضافة إلى جرح أكثر من 2500 في صفوف الإسرائيليين.
واستخدمت المقاومة صواريخ ثقيلة، من نوع “عياش 250” في قصفِ مقرّ القيادة الشمالية في صفد، وهو من الصواريخ البعيدة المدى، التي تملكها كتائب عز الدين القسام، وقد أعلنت وسائل إعلام الاحتلال أنّه الصاروخ الأطول مدىً الذي تطلقه المقاومة من غزة.
كما أنّ المقاومة تطلق رشقات صاروخية، بشكلٍ شبه منتظم على المستوطنات المحيطة بغزة، وأبرزها “زيكيم” ومدينتا عسقلان و”أسدود” المحتلتان، تتراوح مدياتها بين 10 و20 كم، إضافة إلى قصف مدينة بئر السبع المحتلة بصواريخ تصل مدياتها إلى أكثر من 40 كيلومتراً، وكان لافتاً أنّ الضربة الافتتاحية على عسقلان وحدها كانت بنحو 150 صاروخاً.
وتطلق المقاومة في قطاع غزّة يومياً على المستوطنات الإسرائيلية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ما لا يقلّ عن 300 صاروخ منذ بداية العدوان الإسرائيلي.