“طوفان الأقصى” تهجّر نصف مليون مستوطن.. وصواريخ المقاومة مستمرة على “تل أبيب”
موقع أنصار الله – متابعات – 2 ربيع الآخر 1445هـ
أكدت وسائل إعلام صهيونية، أنّ أكثر من نصف مليون مستوطن تهجروا خارج مستوطناتهم، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”، وأوضحت أنه تم تهجير نحو 100 ألف مستوطن من شمالي فلسطين المحتلة، والمناطق المحيطة بقطاع غزّة.
وفي هذا السياق، قال أحد المستوطنين في الشمال، يُدعى، ميخال لاهاف، إنّ “إسرائيل أخلتنا لكنها لم تتحمل مسؤولية إخلائنا”.
كذلك، تواصل المقاومة الفلسطينية قصف الأراضي المحتلّة والمستوطنات، ولا سيما في غلاف غزّة، رداً على العدوان الصهيوني بحق المدنيين.
وانطلقت صواريخ المقاومة الفلسطينية نحو “تل أبيب”، بالتزامن مع انعاد مؤتمر صحافي لرئيس حكومة كيان العدو المجرم “بنيامين نتنياهو” والمستشار الألماني، أولاف شولتس.
وأفاد الإعلام الصهيوني بسماع أصوات انفجارات، وصفت بـ”الضخمة جداً”، وبسقوط صاروخٍ من دون تفعيل صفارات الإنذار.
من جهتها، أعلنت كتائب القسّام، تجديد قصفها لتجّمع لجنود العدو الصهيوني في مجمع “أشكول” في غلاف غزة، وتجمّعاً آخر في كفار عزة بالصواريخ وقذائف الهاون.
كما تم إطلاق رشقة صاروخية نحو تحشيدات العدو في قاعدة “تسيلم” العسكرية، في بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلّة.
وبالإضافة إلى قصف أسدود وعسقلان المحتلتين، ذكر الإعلام الصهيوني، أنّه بعد صلية الصواريخ الأخيرة على “غوش دان” و”شفيلا”، “عُلّقت الرحلات في مطار بن غوريون موقتاً”.
وفي عملية مشتركة، وجّهت كتائب المجاهدين وسرايا القدس، ضربةً صاروخية في اتجاه مدينة بئر السبع المحتلة، رداً على مجازر العدو الصهيوني.
وهدّدت السرايا من خلال فيديو عبر حسابها في “تلغرام”، بأنّها “ستردّ الصاع بصاعين والتصعيد بالتصعيد”، مرفقةً الفيديو بمشاهد لتجهيزاتها العسكرية والميدانية.
وعند الحدود اللبنانية الفلسطينية، استهدفت المقاومة الإسلامية، مواقع “جيش” العدو الصهيوني وآلياته وجنوده، رداً على الانتهاكات الإسرائيلية، وارتقاء الشهداء.
وفي التفاصيل، استهدفت آلية في موقع المطلة، ودبابة إسرائيلية في ثكنة “راميم”، ونقطة تمركز عسكرية لجنود، مقابل بلدة رامية، ومجموعة من الجنود في موقع بياض بليدا بالصواريخ الموجّهة، بالإضافة إلى استهداف مواقع زرعيت، والصدح، وجل الدير، المالكية، بركة ريشا، بالأسلحة المباشرة.
وأكّدت المقاومة تحقيق الإصابات المباشرة، وأوقعت جنوداً بين قتيل وجريح، ونعت 5 مجاهدين، هم حسين عباس فصاعي، ومحمود أحمد بيز، مهدي محمد عطوي، حسين هاني الطويل، وإبراهيم الدبق.