العدو يعترف بأن مروحية عسكرية تابعة له أصابت محتفلين في رعيم في السابع من أكتوبر
موقع أنصار الله – متابعات – 6 جمادى الأولى 1445هـ
أكدت تحقيقات شرطة العدو الصهيوني التقديرات الأمنية أن “كتائب القسام لم تكن على علم بالحفل الموسيقي الذي كان بالقرب من كيبوتس رعيم خلال هجوم السابع من أكتوبر”.. فيما كشفت التحقيقات أن مروحية عسكرية صهيوني أصابت محتفلين خلال محاولة استهداف مقاتلي المقاومة.
وأظهرت تحقيقات شرطة العدو أن طائرة حربية تابعة لجيش الاحتلال أطلقت النار على المشاركين في “مهرجان نوفا” الموسيقي قرب كيبوتس رعيم، خلال محاولتها استهداف مقاتلين في فصائل المقاومة الفلسطينية وصلوا إلى مكان الحفل، في هجوم السابع من أكتوبر الماضي، بحسب ما أكد مسؤول في الشرطة.
ونقل موقع صحيفة “هآرتس” الصهيونية عن المسؤول في الشرطة السبت، قوله: إن “التحقيق كشف أن مروحية عسكرية تابعة للجيش الصهيوني وصلت إلى مكان الحادث قادمة من قاعدة رمات دافيد، أطلقت النار على المخربين، ويبدو أنها أصابت أيضًا بعض المحتفلين الذين كانوا هناك”.. وبحسب شرطة العدو، قُتل 364 في المهرجان.
وأشارت “هآرتس” إلى أن الشرطة خلصت إلى هذه النتائج بالاعتماد على التحقيقات مع عدد من المعتقلين الفلسطينيين في منطقة “غلاف غزة”، عقب عملية “طوفان الأقصى”، وكذلك التحقيق الخاص الذي أجرته الشرطة والذي أظهر أن عناصر المقاومة كانوا “يعتزمون الوصول إلى كيبوتس رعيم والكيبوتسات المجاورة”.
وفيما كان يحاول عناصر القسام الوصول إلى كيبوتس رعيم، وصلت إلى المكان مروحية عسكرية قادمة من قاعدة رمات دافيد، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤول في الشرطة، “أطلقت النار على الإرهابيين، ويبدو أنها أصابت أيضًا بعض المحتفلين الذين كانوا هناك”، على حد تعبيره.
ووفقا لتقديرات كبار المسؤولين في أجهزة الأمن الصهيونية، فإن “قيادة القسام اكتشفت وجود الحفلة بواسطة الطائرات المُسيّرة أو المظلات الشراعية، ووجهت مقاتليها إلى هناك”.
وبحسب “هآرتس”، “أظهر مقطع فيديو من كاميرا مثبتة على جسد أحد المقاتلين، أنه كان يسأل بعض الرهائن عن كيفية الوصول إلى رعيم رغم أنه كان في منطقة مختلفة”.