أكثر من 13 ألف شهيد جراء العدوان الصهيوني المستمر على غزة
موقع أنصار الله – متابعات – 7 جمادى الأولى 1445هـ
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الليلة، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة إلى أكثر من 13 ألف شهيد، منهم أكثر من (5,500) طفل، و(3,500) امرأة.
وقال مدير عام المكتب في مؤتمر صحفي الليلة: لليوم ال44 تتواصل الحرب الإجرامية النازية “الإسرائيلية” على قطاع غزة، وتتواصل الحرب على المستشفيات وعلى المنازل الآمنة، وتتصاعد حرب الإبادة الجماعية ضد الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر.
وذكر أن عدد شهداء الكوادر الطبية ارتفع إلى (201) طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك (60) صحفياً، كان آخرهم استشهاد الصحفي بلال جاد الله “رئيس مؤسسة بيت الصحافة”.
وأشار إلى أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني بلغ أكثر من (1,330) مجزرة، وارتفع عدد المفقودين إلى أكثر من (6,000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة.
وأكد أن عدد الإصابات زاد عن 30 ألف إصابة، أكثر من 75 في المائة منهم من الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغ (97) مقراً حكومياً، و(262) مدرسة منها (65) مدرسة خرجت عن الخدمة.
وذكر أن عدد المساجد المدمرة بلغ تدميراً كلياً (83) مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً (166) مسجداً، إضافة إلى استهداف (ثلاث) كنائس.
وأكد أن عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي بلغ (43,000) وحدة سكنية، إضافة إلى (225,000) وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن حوالي 60 في المائة من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
وأشار إلى خروج (25) مستشفى ًو(52) مركزاً صحياً، عن الخدمة، كما واستهدف العدو الصهيوني (55) سيارة إسعاف، وخرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وحمّل المكتب الإعلامي العدو الصهيوني والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة ضمن الحرب الصهيونية على قطاع غزة.. مطالبا دول العالم الحر بالضغط من أجل وقف هذه الحرب وهذه الجرائم التي يندى لها جبين البشرية.
كما حمّل العدو الصهيوني والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن احتلال مجمع الشفاء الطبي وتدميره وتخريبه وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركزاً للتحقيق والقتل وتحويله إلى مقبرة جماعية.
وطالب دول العالم الحر وكل المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية المختلفة بتحرير مجمع الشفاء الطبي من جيش العدو الصهيوني وإخراج الجنود والدبابات والطائرات من حرم وأجواء المستشفى وإمداده فوراً وبشكل عاجل بالوقود هو وجميع المستشفيات لكي تتمكن هذه المستشفيات من العودة إلى أداء مهمتها الإنسانية والطبية والصحية.
وطالب بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات وكذلك إدخال الوقود لهذه المستشفيات في إطار إعادة تشغيلها وإعادتها إلى العمل بشكل فوري وعاجل.
كما طالب كل الاتحادات والهيئات الصحفية الدولية والإقليمية والعالمية بالعمل الجاد من أجل حماية الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذي باتوا في بؤرة الاستهداف، وتشكيل شبكة حماية حقيقية للصحفيين لتمكينهم من التغطية الإعلامية الآمنة، حيث يحاول العدو طمس الحقائق الفلسطينية وترويج روايته الصهيونية الكاذبة المزيفة.