القدسُ نورٌ فــي مآقينـــا

موقع أنصار الله | شعر وأدب |صلاح الدكَّـاك

حملنــــاها لظىً فينـــــا

وجمراً في نواصينا

ونــــاراً فـي بنادقنــــــا

ونوراً فــي مآقينـــا

ووعــداً في كتـاب اللـه

أن لعتقهـــا حينـــــا

وعهـداً في المسيـرة لا

نقدم دونـــه دونــا

ولم تبرح جراح القدس

في الأكبـــاد سكينـا

تحملنــــــا مآسيهـــــــا

فمــا حالـت مآسينا

ولا كلــــت كواهلنـــــــا

ولا شحت أيادينـا

معـــاركنــا معاركـــــها

وإن بعدت نواحينــا

نجاهد إذ نجاهد جحفـل

العربان صهيونـــــا

لهــــا أيامنـــا وجهـــاد

حاضرنـا وماضينــا

غدت قدســا سليبــا كـل

أرض من أرضينا

وصار ترابُنـا العـــربـي

قاطبــةً فلسطينـــا

* * *

وأضحى خادم الحرمين

باراكــا وشمعونـا

ولمــا بايــع الأحــــزاب

أمريكـــا موالينـــا

وحجوا شطر إسرائيــل

أفواجـــا ملبينــــا

رفعنا صرخة الفرقـــان

نبـرأ مـن أعادينـا

ولبينـــــا أبـــا جبريـــل

أنصــارًا يمانينـــا

على درب النبي وآلـــه

الأطهــار ماضونا

نشق بذي الفقار الليــل

لا طاغـوت يثنينـا

ونهدي القـدس فتحـــًا

حيدري الوعد ميمونـا

* * *

حملناها لظى” فينا

وجمراً في نواصينا

وناراً في بنادقنا

ونوراً في مآقينا

قد يعجبك ايضا