( أهـل العطـايا )

 

الشاعر أبـومـازن الـرازحـي

 

قف يا يمن في حظرة أهل العطايا

أهل الشهـادة والنفـوس الزكية

 

واختر عبارات  الشكـر والتحـايا

وارفع لهم، أزكىٰ الشكر  والتحية

 

أعظم، وأشرف قوم، بين البرايا

والأوفياء وأصدق بشر في البرية

 

الأكــرميـن ، البــاذليــن  السخايا

والمخجلين، أهل السخاء والعطية

 

منهـم ،لكل المكـرمـات المطـايـا

وافضالهم، صارت حديث الرعية

 

هبـوا مع اللَّه، والوطن والقضايا

وفي سبيلـه، يحملـون  القضيـة

 

الفـرد منهم، كم هزم من سرايا

والله معه، مـدَّه، بايادي خفية

 

فـارس يمـاني، مايخاف المنايا

ويـواجـه احدث تقنيـة عسكرية

 

وأقـوى عيارات العدو والصـلايا

والطـائرة، عنـده، مجرد  أذيَّـة

 

ضايق على حلف اليهود الزوايا

وجـرَّع ،الغـازين  كـأس المنية

 

فـاق الرتب والأوسمة والمزايا

حتى وصل  للـرتبة السرمدية

 

مواقفه، فوق القصص والحكايا

ومن مبـادئ ،ثـابتـة حيدريـة

 

من الحسين السبط نال السجايا

ومن بصيرة، زيـد صاغ الهوية

 

ومن حسين العصر صدق النوايا

ومواجهة كل القوى  الخارجية

 

في ظِل، قايد هاشمي من بقايا

بيت، النُّبوَّة ذو النفوس الأبيَّة

 

المدح فيهم ليس من مستوايا

ولا استطيع أوصف بواحد خلية

 

تعجز بسرد اوصافهم والحكايا

أقـلامنا  وحروفنا ، الأبجدية

 

قد يعجبك ايضا