على طريق القدس

الشاعر/ أحمد الضمدي

 

باسم الشهيد مسرة أشدو..

فله الخلودُ كما له المجدُ..

 

من في سبيل الله كان له..

جهدا فبورك ذلك الجهد .

 

فجهاده في الله غايته..

أسمى يجاهد كل من صدوا

 

وهب الحمى قلباً تملَّكه..

هديٌ وشقّ طريقَه الرُّشدُ..

 

ومسيرة القرآن منهجه..

لله جلا جلاله يعدُ..

 

متولياً طه وعترته .

متبرئً ممن لهم ضدُ..

 

إيمانه بالحق أرشده..

حتى اصطفاه الواحدُ الفردُ. .

 

ما صده حلفٌ وعاصفةٌ..

عن نهجه لما طغت نجدُ..

 

 

بل زاده عدوانها ثقة ..

بالله والإيمان يمتدُ..

 

 

تبت يدا نجدٍ وما حشدت..

خسرت وكم كُسِرت لها يدُّ..

 

وتوهمت أن ليس يردعها..

ويصدها جبلُ الإبا صلدُ..

 

أو أنها بحصونها مُنعت..

حتى أتاها الردعُ والردُّ..

 

بحبال أمريكا تمسكها..

وبوهم إسرائيل تشتدُ

 

هي أسرةٌ جاء الصليبُ بها..

من نجمةٍ زرقاء تسوَدُّ..

 

أهدافها أهداف من عبدوا..

عجلاً .. تملك أمرها قردُ..

 

موسادها الملعون ضللها..

وشقاء بنتاجونها الوغد..

 

 

وقعت بحفرتها فأثخنها..

منا بروقُ الردعِ والرعدُ..

 

يا أيها الشهداء معذرةً..

إن لم تفي الابيات والقصدُ..

 

فبكم توازن ردعنا وجثت..

نجدٌ وهشم وجهها الحدُ..

 

وبكم علونا في مكانتنا..

وبكم بنينا كل ما هدوا..

 

وبكم صمدنا في مواقعنا..

صفاً وإن جباهنا سد ..

 

وعلى طريق القدس موعدنا..

والوعد في أعناقنا عهدُ .

 

طوفان أقصانا يسانده..

طوفان صنعا قد دنا البعدُ..

 

فبكم نصرنا القدس واحترقت..

ايلات وهي بسبتها تعدُ..

 

وبكم نضمد جرح أمتنا..

نصراً لغزةَ فاعتلى المدُّ..

 

وبدت لنا أهداف رميتنا..

وقباب إسرائيل لا تبدوا..

 

والبحر بالاعداء مضطربٌ..

وينالهم من بابه الطردُ..

 

فزوال صهيونٍ وربتها..

أمسى وشيكاً جاءها الوعدُ. .

 

حانت على الأعداء ساعتهم..

بالصفر دقت وابتدا العدُ..

 

شكراً أبا جبريل يا علمٌ…

للقمة العلياء يمتدُ..

 

سيفٌ على الأعداء يطحنهم..

طوبى لسيفٍ ماله غِمدُ..

 

يا من بكم تعلوا مكانتنا..

ماضره إفكٌ ومرتدُ..

 

قد يعجبك ايضا