اعترافاتٌ عسكريةٌ أمريكيةٌ متواصلةٌ بتفوُّق القدرات اليمنية البحرية

||صحافة||

واصل ضُبَّاطُ الجيش الأمريكي اعترافاتِهم حولَ صعوبة مواجهة القدرات البحرية اليمنية، وأكّـدوا أن هذه المواجهةَ تمثل أكبر معركة بحرية تخوضُها الولاياتُ المتحدة في القرن الحادي والعشرين؛ الأمر الذي يُسقِطُ كافةَ مزاعمهم حول إمْكَانية تدمير القدرات اليمنية أَو التأثير عليها.

ونشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، أمس، تقريرًا، نقلت فيه عن نائب قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وقائد الأسطول الأمريكي الخامس، براد كوبر، قولَه: إن “البحريةَ الأمريكية لم تعملْ بهذه الوتيرة منذ الحرب العالمية الثانية، حَيثُ هناك تبادُلٌ لإطلاق النار في البحر”.

وَأَضَـافَ أن القواتِ المسلحةَ اليمنية “هي أول كيان في تأريخ العالم يستخدمُ الصواريخَ البالستية المضادة للسفن، ويطلقها على السفن عمليًّا؛ فلم يستخدم أحدٌ مطلقًا مثلَ هذه الصواريخ من قبلُ، وخُصُوصاً ضد السفن التجارية، ناهيك عن سفن البحرية الأمريكية”.

ونقل التقريرُ عن قائد المجموعة الهجومية في حاملة الطائرات آيزنهاور، مارك ميجيز، قوله إن من أسماهم (الحوثيين) أثبتوا أنهم “خصومٌ واسعو الحيلة”.

وكشف التقرير أنه “حتى الآن، أطلقت البحريةُ الأمريكية حوالي 100 من صواريخها القياسية أرض – جو، والتي يمكن أن تصل تكلفة كُـلٍّ منها إلى 4 ملايين دولار”؛ مِن أجل مواجهة الهجمات اليمنية.

من جهة أُخرى نقلت صحيفةُ “نيويورك تايمز” الأمريكية عن ميك مولروي، المسؤولِ السابقِ في البنتاغون وضابط وكالة المخابرات المركزية، قوله: إن “امتلاك البحرية اليمنية لغواصات مسيرة يعتبر أمرًا مهمًّا”.

وَأَضَـافَ أن “اكتشافَ ومواجهةَ المركبات السطحية وتحت السطحية المسيرة قد يكون أكثرَ صعوبة من اكتشاف الطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للسفن”.

وأكّـد أنه “إذا تم استخدامُ كُـلِّ أنظمة الأسلحة هذه ضد هدفٍ واحد، فقد يطغى ذلك على دفاعات السفينة” في إشارةٍ إلى أن القواتِ المسلحةَ تمتلِكُ القُدرةَ على تنفيذِ هجماتٍ مدمّـرةٍ ضد السفن المزوَّدة بدفاعات متطورة؛ وهو ما يعني المدمّـِرات الأمريكية في المقام الأول.

 

صحيفة المسيرة

 

قد يعجبك ايضا