استشهاد 6 من أبناء إسماعيل هنية وأحفاده في قصف صهيوني وناطق أنصار الله يعزّي
موقع أنصار الله – متابعات – 1 شوال 1445هـ
استشهد 6 فلسطينيين على الأقل بينهم 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف صهيوني اليوم على سيارة كانت تقلهم في غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الشهداء الثلاثة ارتقوا في القصف الصهيوني الذي استهدف سيارة في مخيم الشاطئ غربي غزة، فيما ذكرت وسائل إعلامية أخرى أن جميع الشهداء هم أولاد هنية وأحفاده، وهم كالآتي:
– حازم إسماعيل هنية وابنته آمال.
– أمير إسماعيل هنية وابنه خالد، وابنته رزان.
– محمد إسماعيل هنية.
وفي أول تعليقه له، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على استشهاد 3 من أبنائه وأحفاده: أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد، وأضاف: بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا، أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة.
وأشار إلى أن أبناءه ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع، مؤكدًا أن ما يقرب 60 من أفراد عائلته ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم.
وتوجه للعدو الإسرائيلي بالقول: إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا .. لن ينجح العدو في أهدافه ولن تسقط القلاع.
وشدد على أن ما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات.
وقال: العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا، مضيفا “دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة فكلهم أبنائي”.
وتابع: دماء أبنائي هي تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى .. لن نتردد ولن نعرف النكوص وماضون في طريقنا لتحرير القدس والأقصى.
من جهته عزّى الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في استشهاد ثلاثة من أبنائه وعدد من أحفاده جراء غارة عدوانية إسرائيلية.
وأوضح محمد عبدالسلام في منشور له على منصة ” إكس” أن هذه الجريمة تكشف حجم الفشل الإسرائيلي الميداني، مؤكدا أن هذه التضحيات الكبيرة إلى جانب باقي أبناء غزة والضفة الغربية المحتلة إنما تعزز من صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الصلف الإسرائيلي.