الأسرى في سجون العدو الصهيوني يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة هي الأشد والأقسى تاريخيًا
موقع أنصار الله – متابعات – 14 شوال 1445هـ
أصدر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، ورقة يشير فيها إلى مجموعة من السياسات والمعطيات الخاصّة بحملات الاعتقال وقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني بعد مرور 200 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
قال نادي الأسير في بيان إنه “بعد مرور 200 يوم على حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الإسرائيليّ بحقّ شعبنا في غزة، وفي ضوء استمرار العدوان الشامل، فإن منظومة الاحتلال الإسرائيليّ تواصل التّصعيد من مستوى الجرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبشكل غير مسبوق مقارنة مع السّنوات التي شهدت فيها فلسطين انتفاضات وهبات شعبية، مع ذلك فإن هذا التصعيد الخطير، يشكّل امتدادًا لنهج الاحتلال القائم على محاولته المستمرة لاستهداف الوجود الفلسطينيّ، وفرض المزيد من أدوات القمع والسيطرة والرقابة”.
وذكر النادي أنه “على مدار أكثر من 6 شهور من العدوان المتواصل والمتصاعد، نفّذت منظومة الاحتلال بكافة مستوياتها، جرائم مروّعة وخطيرة، بحقّ الأسرى والمعتقلين أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 16 أسيرًا ممن تم الإعلان عنهم فقط، فيما يواصل العدو الصهيوني جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة ومنهم الشهداء الذين ارتقوا في المعسكرات، ليُشكل هذا العدد من الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين مقارنة مع الفترة الزمنية الأعلى تاريخيًا، وذلك وفقًا للمعطيات المتوفرة تاريخيًا حول أعداد الشهداء الأسرى في السجون”.
وأضاف البيان أن “جرائم الاحتلال المروّعة قد اتخذت مستويات عالية من التّوحش، وشكّلت حملات الاعتقال الممنهجة التي طالت كافة فئات المجتمع الفلسطينيّ ومن كافة الجغرافيات، أبرز السّياسات التي عكست مستوى الجرائم الخطيرة بما فيها من تفاصيل كثيفة لانتهاكات جسيمة ممنهجة نفّذها الاحتلال، في محاولة لتقويض أي حالة نضالية تسعى لترسيخ حقّ الفلسطيني في تقرير مصيره”.