أمن السلطة الفلسطينية يغتال مُقاوم من كتيبة طولكرم.. وحماس والجهاد تنددان بالجريمة
موقع أنصار الله – متابعات – 23 شوال 1445هـ
اغتالت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية فجر اليوم الخميس، المقاوم أحمد أبو الفول، من مقاتلي كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، بإطلاق النار المباشر تجاهه.
وقالت كتيبة طولكرم في بيان لها اليوم: إن أجهزة السلطة استهدفت سيارة يستقلها المجاهد أحمد أبو الفول وأطلقت النار مباشرةً عليه وقد أعلن لاحقاً استشهاده بعد محاولات لإنعاشه.
وشددت على أن هذه الجريمة تماماً مثل أي عملية اغتيال من الوحدات الخاصة الصهيونية مثل اغتيال جهاد شحادة وعز الدين عواد واخوانهم بطولكرم والشيشاني وإخوانه بنابلس والسيف ورفاقه على طريق عرابه.
والشهيد المجاهد أحمد أبو الفول أحد أبناء كتيبة طولكرم في سرايا القدس، يشهد له الجميع بأنه كان يشارك إخوانه في التصدي للعدو الصهيوني بكل اقتحام للمدينة ومخيمي طولكرم ونور شمس.
وأفادت مصادر محلية أن قوة من أجهزة السلطة أطلقت النار تجاه الشاب أحمد هشام أبو الفول، مساء الأربعاء، في محيط دوار السلام بالمنطقة الجنوبية في طولكرم.
ونقل أبو الفول إلى مستشفى ثابت ثابت بطولكرم، ثم إلى مستشفى رفيديا بنابلس، وأعلن هناك عن استشهاده متأثرا بجراحه.
من جانبه، ادعى الناطق باسم الأجهزة الأمنية طلال دويكات أن مركبة أطلقت النار باتجاه دورية للأجهزة الأمنية، ما اضطر عناصرها للرد.. وعقب استشهاد أبو الفول، أطلق مسلحون من كتيبة طولكرم النار باتجاه مقر محافظة طولكرم ومقرات الأجهزة الأمنية.
يذكر أن أبو الفول مطارد لكيان العدو الصهيوني، وسبق أن نجا من عدة محاولات صهيونية لاغتياله.
أكدت حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، إدانتهما لعملية إطلاق أجهزة الأمن الفلسطيني النار تجاه مجموعة من المقاومين في طولكرم، ما أدى إلى استشهاد المجاهد أحمد أبو الفول “أحد المطاردين الأبطال” من عناصر كتيبة طولكرم.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شهيد طولكرم المجاهد أحمد أبو الفول.. مؤكدةً أن ملاحقة أجهزة أمن السلطة للمقاومين في الضفة الغربية عارٌ سياسي وسقوطٌ وطني لا يخدم إلا العدو الصهيوني.
بدروها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “إقدام عناصر تابعة لأجهزة أمن سلطة رام الله على اغتيال المجاهد أحمد أبو الفول، أحد كوادر كتيبة طولكرم الابطال الذي تطارده قوات الاحتلال الصهيوني”.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن “هذه الجريمة تخدم العدو الصهيوني وتأتي تنفيذاً لأهدافه في مطاردة المجاهدين وملاحقتهم وتصفيتهم”.
ودعت السلطة الفلسطينية بمغادرة موقعها وسلوكها الذي يطارد المجاهدين ويحمي المستوطنين الذين يعتدون على الشعب الفلسطيني صباح مساء.