الجولتان الأولى والثانية من التصعيد اليمني ضد العدو الصهيوني.. توسيع العمليات في البحرين الأحمر والعربي

||صحافة||

منذ اليوم الأول لانطلاقة معركة (طوفان الأقصى) البطولية في غزة، أعلنت القيادةُ الثوريةُ والسياسية والعسكرية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني.

وألقى السيدُ القائدُ في الـ10 من أُكتوبر2023م، كلمةً وقف فيها على المستجدات في فلسطين، وتوجّـه في بدايتها بالتهاني والتبريكات للشعب الفلسطيني العزيز، ومجاهديه الأبطال، من كتائب القسام، وسرايا القدس، وسائر الفصائل المجاهدة، فيما منَّ الله به عليهم، وعلى أمتنا الإسلامية، من نصرٍ عظيم، وتاريخيٍ كبير، في العملية الكبرى، والمباركة (طوفان الأقصى).

وأوضح السيد القائد أن هذه العملية حقّق الله بها على أيدي المجاهدين الأبطال نصراً تاريخيًّا عظيماً ربما لا سابقة له في المسيرة الجهادية للمجاهدين الأبطال من شعب فلسطين، الشعب العزيز المظلوم، مُضيفاً أن هذه العملية كانت لها نتائج كبيرة في كسر المعادلات، وفي إلحاق الخسائر الفادحة بالعدوّ الصهيوني المجرم، المتكبر، المتغطرس، الظالم، المعتدي، المغتصب.

وَأَضَـافَ السيد أن عملية (طوفان الأقصى) لها آثار كبيرة جِـدًّا في الانتقال بمستوى الأداء الجهادي للمجاهدين الأبطال الأعزاء في الشعب الفلسطيني العزيز، ولها أهميتها الكبيرة في التوقيت، بحسب الظروف، والواقع، والسياق الذي أتت فيه على مستوى واقع المنطقة بشكلٍ عام.

وفيما جاء اليومُ الخامسِ والعشرونَ من المعركة، والعالمُ يشهد ما يجري في فلسطينَ المحتلّةِ وما يتعرضُ له قطاعُ غزةَ من عدوانٍ إسرائيليٍ أمريكيٍ غاشمٍ، حَيثُ المجازرُ اليوميةُ والإبادة الجماعيةُ والدمارُ الشاملُ، والحصارُ الخانقُ، كُـلّ ذلكَ أمامَ مرأى ومسمَعِ العالمِ وبدعمٍ أمريكيٍ غربيٍ لا محدودَ للكيانِ المجرمِ، ثم ما يلاقيهِ قطاعُ غزةَ من ضعفِ النظامِ الرسميِ العربيِ وتواطؤِ البعضِ مع العدوّ الإسرائيليِّ.

وأمامَ كُـلّ ذلك كان لا بدَّ للشعوبِ العربيةِ والإسلاميةِ أن تقولَ كلمتَها وأن تنتصرَ لغزةَ ولأطفالها ونسائِها، وفي اليمن ونتيجة للمطالبات الشعبيّة أصدرت القيادة الثورية توجيهاتها للقوات المسلحة بالانخراط في إطار معركة (طوفان الأقصى)؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني؛ ودعماً واسناداً لمقاومتها الباسلة في غزة، حَيثُ جاءت عمليات القوات المسلحة اليمنية بشكلٍ تصاعدي ضمن أربع جولات تصعيدية، نبرزها على هذا النحو الآتي:

 

الجولة الأولى: لستم وحدكم.. الحصار مقابل الحصار:

في العاشر من أُكتوبر، وجّه السيد القائد عبد المك الحوثي كلمةً قال خلالها: “نقول للشعب الفلسطيني وللإخوة المجاهدين في غزة العزة، لستم وحدكم، فالله معكم وهو خير الناصرين، شعبنا اليمني معكم بكل ما يستطيع، لن يثنينا الموقف الأمريكي ولا الوعيد ولا التهديد من الأمريكي أَو من غيره عن موقفنا إلى جانبكم”.

وأضاف: “كل أحرار أمتنا إلى جانبكم، محور المقاومة حاضر في أدوار مهمة وفاعلة، حزب الله في جبهة مستعرة شمال فلسطين إلى جانبكم”.

وأكّـد أن “كل شعوب العالم التي بقيَ لها شيء من الضمير الإنساني تهتف لكم ولمظلوميتكم، والله خير الناصرين.. ثقوا بنصرِ الله تعالى مهما تمادى العدوّ في جرائمه، فثباتكم وجهادكم سبب للنصر الإلهي مع مظلوميتكم ومعاناتكم التي هي بعين الله”.

وفي الـ31 من أُكتوبر 2023م، أصدرت القوات المسلحة على لسان ناطقها الرسمي العميد يحيى سريع بياناً قال فيه: “ونحنُ ومن واقعِ الشعورِ بالمسؤوليةِ الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ والوطنيةِ واستجابة لمطالبِ شعبِنا اليمنيِّ ومطالبِ الشعوبِ الحرةِ ونجدةً لأهلنِا المظلومينَ في غزةَ كان لا بدَّ للقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ أن تقومَ بواجبِها بالتوكلِ على اللهِ وانتصاراً للمظلوميةِ التاريخيةِ للشعبِ الفلسطينيِّ العزيز”، مؤكّـداً بالقول: “قامت قواتُنا المسلحةُ بإطلاق دفعةٍ كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ وعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ على أهداف مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي المحتلّة”.

وأشَارَ إلى أن “القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكّـد أن هذه العمليةَ هي العمليةُ الثالثةُ نصرةً لإخوانِنا المظلومينَ في فلسطينَ، وتؤكّـد استمرارها في تنفيذِ المزيدَ من الضرباتِ النوعيةِ بالصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ حتى يتوقفَ العدوانُ الإسرائيلي”.

وأكّـد سريع أن “موقفَ شعبِنا اليمنيِّ تجاهَ القضيةِ الفلسطينيةِ ثابتٌ ومبدئيٌّ، وأنَّ للشعبِ الفلسطينيِّ الحقَ الكاملَ في الدفاعِ عن النفسِ ونيلِ حقوقِهِ المشروعةِ كاملةً، وأن ما يُزعزعُ المنطقةَ ويوسعُ من دائرةِ الصراعِ هو استمرار كيانِ العدوّ الصهيونيِّ في ارتكاب الجرائمِ والمجازرِ بحقِ أهالي قطاعِ غزةَ وكلِّ فلسطينَ المحتلّة”.

وفي الأول من نوفمبر 2023م أطلقت القوات المسلحة اليمنية دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة على أهداف عدة في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلّة وقد وصلت إلى أهدافها بفضل الله.

وأكّـدت القوات المسلحة اليمنية أنها مُستمرّة في تنفيذ عملياتها العسكرية دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني واستجابة لنداءات ومطالب الشعب اليمني وكافة شعوب الأُمَّــة وحتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا في غزة الصامدة”.

وفي الـ6 من نوفمبر، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها أطلقت دفعة من الطائرات المسيَّرة خلال الساعات الماضية على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلّة، وكان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات.

في 8 نوفمبر، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنهُ “بعون الله تعالى تمكّنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة أمريكية MQ9 أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية وضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي”. وَأَضَـافَ البيان أنه “وقد تم إسقاطها بعون الله بالسلاح المناسب”.

وفي 14 نوفمبر 2023م، قال العميد يحيى سريع في بيان: “أطلقتْ قواتُنا المسلحةُ بعونِ اللهِ تعالى دفعةً منَ الصواريخِ الباليستيةِ على أهداف مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلّةٍ منها أهداف حساسةٌ في مِنطقةِ أم الرشراشِ “إيلات” وذلك بعد 24 ساعةً فقطْ من عمليةٍ عسكريةٍ أُخرى نفذتْها قواتُنا المسلحةُ بالطائراتِ المسيرةِ على ذاتِ الأهداف”.

وَأَضَـافَ سريع مؤكّـداً الدخول في جولة ثانية من العمليات بالقول: إنَّ “القواتِ المسلحةَ وضمنَ عملياتِها العسكريةِ ضدَّ العدوّ الإسرائيلي تؤكّـد البَدءَ في اتِّخاذ كافةِ الإجراءاتِ العمليةِ لتنفيذِ التوجيهاتِ الصادرةِ بشأنِ التعاملِ المناسبِ مع أي سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحرِ الأحمر”، مشدّدًا بأن القواتِ المسلحةَ “لن تتردّد في استهداف أية سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحرِ الأحمر أَو أي مكانٍ تطالُه أيدينا ابتداءً من لحظةِ إعلان هذا البيانِ”.

في الـ 19 من نوفمبر 2023م، أشَارَت القوات المسلحة في بيانٍ أنها وانطلاقاً من المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية، ونظراً لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أمريكي غاشم، حَيثُ المجازر اليومية والإبادة الجماعية، واستجابة لمطالب شعبنا اليمني ومطالب الشعوب الحرة ونجدة لأهلنا المظلومين في غزة”.

وأعلنت أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التالية: (السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني، السفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية، السفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية).

وأهابت القوات المسلحة اليمنية بجميع دول العالم بالآتي: (سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن، تجنب الشحن على متن هذه السفن، أَو التعامل معها، إبلاغ سفنكم بالابتعاد عن هذه السفن).

وبعد ساعاتٍ من البيان السابق ظهر العميد يحيى سريع متحدثاً في بيان جديد، فيما عرفت بعملية “غلاكسي ليدر”، وقال: “نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمر كان من نتائجِها الاستيلاء على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادُها إلى الساحلِ اليمني”، منوِّهًا إلى أن “القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تتعاملُ معَ طاقَمِ السفينةِ وفقاً لتعاليمِ وقيمِ دينِنا الإسلامي”.

وجدد في البيان تحذير القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ “لكافةِ السُّفُنِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيلي أَو التي تتعاملُ مَعَهُ بأنها سوفَ تصبحُ هدفاً مشروعاً للقواتِ المسلحة”، وأهاب “بكلِّ الدولِ التي يعملُ رعاياها في البحرِ الأحمر بالابتعادِ عن أي عملٍ أَو نشاطٍ مع السفنِ الإسرائيليةِ أَو السفنِ المملوكةِ لإسرائيليين”، مؤكّـداً “استمرار قواتنا المسلحة في تنفيذِ العملياتِ العسكريةِ ضدَّ العدوّ الإسرائيلي حتى يتوقفَ العُدوانُ على قطاعِ غزةَ وتتوقفَ الجرائمُ البشعةُ المُستمرّةُ حتى هذه اللحظةِ على إخوانِنا الفلسطينيينَ في غزةَ والضِّفةِ الغربية”.

وَأَضَـافَ البيان أن القوات المسحة اليمنية تؤكّـدُ أن من يهدّدُ أمنَ واستقرارَ المنطقةِ والممراتِ الدوليةِ هو الكيانُ الصهيوني، وعلى المجتمعِ الدَّولي إذَا كان حريصاً على أمنِ واستقرار المنطقةِ وعدمِ توسيعِ الصراعِ أن يوقفَ العدوانَ الإسرائيلي على غزة”، وتابع أن العملياتِ “لا تهدّد إلا سفنَ الكيانِ الإسرائيلي والمملوكةَ لإسرائيليين كما أشرنا إلى ذلك في بيانٍ سابق”.

تجدر الإشارة إلى أن السفينة “غالاكسي ليدر”، ناقلة سيارات تملكها شركة بريطانية وتشغلها شركة يابانية ومسجلة في البهاما، ويملكها رجل أعمال إسرائيلي، وفي السياق، نشر الإعلام الحربي فيديو، يُظهر القوات اليمنية الخَاصَّة وهي تصعد إلى السفينة، وتستولي عليها، وتم اقتياد السفينة، والطاقم لا يزال على متنها، إلى ميناء الصليف في الحديدة، على الساحل الغربي لليمن.

وفي الـ22 من نوفمبر 2023م، أطلقت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية دفعة من الصواريخ المجنحة على أهداف عسكرية مختلفة للكيان الإسرائيلي في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلّة.

وأشَارَ البيان إلى أن القوات المسلحة اليمنية مُستمرّة في تنفيذ عملياتها العسكرية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلّة.

 

الجولةُ الثانية من التصعيد:

شملت المرحلة الثانية من التصعيد في مواجهة العدوّ الصهيوني، وفي إطار المساندة اليمنية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة العديد من الأحداث.

ويمكن إيجازها في الآتي حسب التسلسل الزمني:

30 من نوفمبر 2023م، أعلن الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بياناً مهماً في إطار مساندة اليمن للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكّـداً أننا “لن نتردّد في توسيع العمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي لتشمل أهدافاً قد لا يتوقعها في البر أَو البحر”.

3 ديسمبر 2023م، نفَّذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهداف لسفينتينِ إسرائيليتينِ في بابِ المندب وهما سفينة “يونِتي إكسبلورر” وسفينة “نمبر ناين”، حَيثُ تم استهداف السفينةِ الأولى بصاروخِ بحري، والسفينةِ الثانيةِ بطائرةٍ مسيرةٍ بحرية.

وبحسب بيان العميد سريع، فقد “جاءتْ عمليةُ الاستهداف بعدَ رفضِ السفينتينِ الرسائلَ التحذيريةَ من القواتِ البحريةِ اليمنية”.

6 ديسمبر، أطلقت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي في منطقة “أم الرشراش” جنوبي فلسطين المحتلّة.

في 9 ديسمبر 2023م، أعلنت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ عن منعِ مرورِ السُّفُنِ المتجهةِ إلى الكيانِ الصهيونيِّ من أيَّةِ جنسيةٍ كانتْ، إذَا لم يدخلْ لقطاعٍ غزةَ حاجتُهُ من الغذاءِ والدواءٍ وستصبحُ هدفًا مشروعًا لقواتِنا المسلحة، وقد طبقِ هذا القرارِ من لحظةِ إعلانه.

الـ 12 ديسمبر 2023م، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً ضدَّ سفينةِ “استريندا” تابعةٍ للنرويج، كانت محملةً بالنفطِّ ومتجهةً إلى الكيانِ الإسرائيلي وقد تمَّ استهدافها بصاروخٍ بحريٍّ مناسب، حَيثُ لم تلجأْ لاستهداف السفينةِ النرويجيةِ المحملةِ بالنفطِ إلا بعدَ رفضِ طاقمِها كافةَ النداءاتِ التحذيرية.

14 ديسمبر 2023م، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية ضد سفينة حاويات “ميرسيك جبرلاتر” كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافها بطائرة مسيرة وكانت الإصابة مباشرة.

في الـ15 من ديسمبر 2023م، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات MSC Alanya أم إس سي ألانيا وَMSC PALATIUM III أم إس سي بالاتيوم كانتا متجهتين إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافهما بصاروخين بحريين مناسبين.

الـ16 من ديسمبر 2023م، نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية على أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلّة بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة وأكّـدت استمرار عملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني حتى يتوقف عدوانه على إخواننا الصامدين في قطاع غزة.

في الـ18 من ديسمبر 2023م، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية ضد سفينتين لهما ارتباط بالكيان الصهيوني الأولى سفينة “سوان أتلانتك” محملة بالنفط والأُخرى سفينة “إم إس سي كلارا” تحمل حاويات وقد تم استهدافهما بطائرتَينِ بحريتين.

في الـ26 من ديسمبر 2023م، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهداف لسفينةٍ تجاريةٍ ” أم إس سي يونايتد MSC UNITED ” وذلك بصواريخَ بحريةٍ مناسبة، وجاءتْ عمليةُ استهداف السفينةِ بعدَ رفضِ طاقمِها وللمرةِ الثالثةِ نداءاتِ القواتِ البحريةِ، وكذلك الرسائلَ التحذيريةَ الناريةَ المتكرّرة.

في الـ31 من ديسمبر 2023م، وبينما كانتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ تمارسُ مهامَّها الاعتياديةَ الرسميةَ في ترسيخِ الأمنِ والاستقرار وحمايةِ الملاحةِ البحريةِ إضافة إلى أداء واجبِها الإنسانيِّ والأخلاقيِّ الذي أعلنه اليمنُ في منعِ السفنِ الإسرائيليةِ أَو المتجهةِ إلى موانئَ فلسطينَ المحتلّةِ من المرورِ عبرَ البحرِ الأحمر تضامنا وإسنادًا للشعبِ الفلسطينيِّ أقدمتْ قواتُ العدوّ الأمريكيِّ على الاعتداء على ثلاثةِ زوارقَ تابعةٍ للقواتِ البحريةِ اليمنيةِ؛؛ ما أَدَّى إلى استشهاد وفقدانِ عشرةِ أفرادٍ من منتسبي القواتِ البحرية.

وفي سياقٍ آخر، نجحتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ في تنفيذِ عمليةٍ عسكريةٍ استهدفتْ سفينةَ حاوياتٍ “ميرسك هانغزو Maersk Hangzhou” كانت متجهةً إلى موانئَ فلسطينَ المحتلّةِ، وذلك بصواريخَ بحريةٍ مناسبة، وجاءتْ عمليةُ الاستهداف بعدَ رفضِ طاقمِ السفينةِ الاستجابة للنداءاتِ التحذيريةِ للقواتِ البحريةِ اليمنية.

في الـ3 من يناير 2024م، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهداف لسفينةِ” CMA CGM TAGE سي إم أي سي جي إم تَيج “كانتْ متجهةً إلى موانئَ فلسطينَ المحتلّة، وجاءتْ بعدَ رفضِ طاقمِ السفينةِ الاستجابة لنداءاتِ القواتِ البحريةِ اليمنيةِ بما في ذلك الرسائلُ التحذيرية النارية.

الـ10 من يناير 2024م، نفذتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستيةِ والبحريةِ والطائراتِ المسيرةِ استهدفتْ سفينةً أمريكيةً كانتْ تقدمُ الدعمَ للكِيانِ الصِّهيوني، وجاءتْ كردٍ أوليٍّ على الاعتداء الغادرِ الذي تعرضتْ لهُ قواتُنا البحريةُ من قِبلِ قواتِ العدوّ الأمريكيِّ يومَ الأحد، الـ18 من جمادَى الآخرة 1445هـ.

في الـ 12 من يناير 2024م، أقدم العدوُّ الأمريكيُّ البريطانيُّ وفي إطار دعمِهِ لاستمرار الإجرام الإسرائيليِّ في غزةَ على شنِّ عدوانٍ غاشمٍ على الجمهوريةِ اليمنيةِ بثلاثٍ وسبعينَ غارة، استهدفتِ العاصمةَ صنعاءَ ومحافظاتِ الحديدةَ وتعزَّ وحجّـة وصعدةَ وقدْ أَدَّت الغاراتُ إلى ارتقاء خمسةِ شهداءَ وإصابة ستةٍ آخرين من أبناء قواتِنا المسلحة.

في الـ 15 من يناير 2024م، نفَّذتِ القوِاتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةً أمريكيةً في خليجِ عدن، وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ، وكانتِ الإصابة دقيقةً ومباشرة.

في الـ16 من يناير 2024م، نفَّذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنية -بعونِ اللهِ تعالى- عمليةَ استهداف لسفينةِ “زوغرافيا” كانتْ متجهةً إلى موانئ فلسطينَ المحتلّة، وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة، وكانتِ الإصابة مباشِرة، وجاءتْ عمليةُ الاستهداف بعد رفضِ طاقمِ السفينةِ النداءاتِ التحذيريةِ منها الرسائلُ التحذيريةُ الناريةُ.

في الـ17 من يناير 2024م، نفَّذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهداف لسفينة (جينكو بيكاردي) الأمريكية في خليجِ عدن بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابة دقيقةً ومباشرة.

في الـ 18 من يناير 2024م، نفَّذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهداف لسفينةِ (كيم رينجر) الأمريكية، في خليجِ عدن وذلكَ بصواريخَ بحريةٍ مناسبةٍ، وكانتِ الإصابة مباشِرةً، وأكّـدت أنَّ الردَّ على الاعتداءاتِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة، وأنَّ أي اعتداء جديدٍ لن يبقى دونَ ردٍ وعقاب.

في الـ22 من يناير 2024م، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ شحنٍ عسكريةٍ أمريكيةٍ (أوشن جازOCEAN JAZZ) في خليجِ عدن وذلك بصواريخَ بحريةٍ مناسبة، وأكّـدت استمرارها في منعِ السفنِ الإسرائيليةِ أَو المتجهةِ إلى موانئ فلسطينَ المحتلّةِ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيَّ في قطاعِ غزة.

في الـ24 من يناير 2024م، تمَّ الاشتباك معَ عددٍ مِنَ المدمّـراتِ والسفنِ الحربيةِ الأمريكيةِ في خليجِ عدن، وبابِ المندبِ أثناءَ قيامِ تلكَ السُّفُنِ بتقديمِ الحماية لسفينتينِ تجاريتينِ أمريكيتينِ وكانَ من نتائجِ عمليةِ الاشتباك ما يلي:

– إصابة سفينةٍ حربيةٍ أمريكيةٍ إصابة مباشرة.

-إجبار السفينتَينِ التجاريتينِ الأمريكيتينِ على التراجعِ والعودةِ.

– وصولُ عددٍ من صواريخِنا البالستيةِ إلى أهدافها رغمَ محاولةِ السفنِ الحربيةِ اعتراضها.

هذا وقدِ استخدمتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ في عمليةِ الاشتباك التي استمرتْ لأكثر من ساعتينِ عدداً من الصواريخِ الباليستيةِ.

في الـ26 يناير 2024م، نفَّذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهداف لسفينةٍ نفطيةٍ بريطانيةٍ) مارلين لواندا MARLIN LUANDA)، في خليجِ عدن، بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابة مباشرةً؛ ما أَدَّى إلى احتراقِها.

مساء الـ29 من يناير 2024م، أطلقت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأمريكية lewis B puller أثناء إبحارها في خليج عدن، ومن ضمن مهام هذه السفينة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية التي تشارك في شن العدوان على بلدنا.

في الـ31 من يناير 2024م، أطلقت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عدة صواريخ بحرية مناسبة على المدمّـرة الأمريكية “يو إس إس غريفلي” في البحر الأحمر.

في 31 يناير 2024م، نفَّذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ سفينةً تجاريةً أمريكيةً” KOI” كانتْ متجهةً إلى موانئِ فلسطينَ المحتلّةِ وذلك بعدةِ صواريخَ بحريةٍ مناسبة أصابتها بشكلٍ مباشر.

وقال العميد سريع: إنَّ “هذه العمليةَ تأتي بعدَ ساعاتٍ فقطْ من استهداف القواتِ البحريةِ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ للمدمّـرةِ الأمريكيةِ (يو إس إس غريفلي) بعدةِ صواريخَ بحريةٍ في البحرِ الأحمر، وكانتِ الإصابة مباشرةً ودقيقةً بفضلِ الله”.

في الأول من فبراير2024م، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا استهدفت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلّة بصواريخ بحرية مناسبة.

في الـ2 من فبراير 2024م، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ بالقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً ضدَّ أهداف محدّدةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أم الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلّةِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستية.

في الـ6 من فبراير 2024م، نفَّذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمر الأولى استهدفت سفينةً أمريكيةً “ستار ناسيا” والأُخرى استهدفت سفينةً بريطانيةً “مورنينق تايد”، وقد تم استهداف السفينتينِ بصواريخَ بحريةٍ مناسبة، وكانتِ الإصابات دقيقةً ومباشرة.

في الـ12 من فبراير 2024م، قامتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ باستهداف سفينةِ “ستار أَيرس” الأمريكيةِ في البحرِ الأحمر وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحرية المناسبةِ وكانتِ الإصابة دقيقةً ومباشرة.

في الـ15 من فبراير 2024م، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةً بريطانية ” LYCAVITOS ” أثناءَ إبحارِها في خليجِ عدن، وكانتْ عمليةَ الاستهداف بصواريخَ بحريةٍ مناسبةٍ أصابتْها بشكلٍ مباشر.

في الـ17 من فبراير 2024م، نفَّذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهداف لسفينةٍ نفطيةٍ بريطانية “Pollux” في البحرِ الأحمر بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابة دقيقةً ومباشرة.

في الـ19 من فبراير 2024م، نفَّذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعية، استهدفتْ سفينةً بريطانيةً في خليجِ عدن “RUBYMAR” وذلكَ بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكان من نتائج العملية ما يلي:

-إصابة السفينةِ إصابة بالغةً؛ ما أَدَّى إلى توقُّفِها بشكلٍ كامل.

-نتيجة الأضرارِ الكبيرة التي تعرضت لها السفينة فهي معرضة الآن للغرق في خليج عدن.

– حرصنا خلال العملية على خروج طاقم السفينة بأمان.

وفي الحديدة، اليوم نفسه، تمكّنتِ الدفاعاتُ الجويةُ اليمنيةُ من إسقاط طائرةٍ أمريكيةٍ (MQ9) بصاروخٍ مناسبٍ أثناءَ قيامِها بمهامَ عدائيةٍ ضدَّ بلدِنا لصالحِ الكيانِ الصهيوني.

كما نفذتِ القواتُ البحريةُ عمليتينِ عسكريتينِ نوعيتينِ استهدفتْ من خلالِهما سفينتينِ أمريكيتينِ في خليجِ عدن، الأولى “سي تشامبيون Sea champion” والأُخرى “نافيس فورتونا Navis Fortuna “وقد كانتْ عمليةُ الاستهداف بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة، وكانتِ الإصابات دقيقةً ومباشرة.

وقال العميد سريع في بيان: “بلغَ إجماليُّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ خلالَ الـ24 ساعةً الماضيةَ أربع عمليات، الأولى استهدفت سفينةً بريطانيةً وقد أسفرتِ العمليةُ عن إغراقها بشكلٍ كاملٍ بفضل الله، والعمليةُ الثانيةُ استهدفتِ الطائرةَ الأمريكيةَ”MQ9″ في أجواء محافظةِ الحديدة، فيما العمليتينِ الأخيرتينِ استهدفتا سفينتَينِ أمريكيتين”.

في20 فبراير 2024م، نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ بالقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ على عددٍ من السُّفُنِ الحربيةِ الأمريكيةِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمر والعربي.

ونفذَ أَيْـضاً عمليةَ استهداف لمواقعَ حساسةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أم الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلّةِ وذلك بعددٍ آخر من الطائراتِ المسيرة، ونفذتِ القواتُ البحريةُ عمليةَ استهداف لسفينةٍ إسرائيليةٍ “MSC SILVER” في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة.

في الـ22 من فبراير 2024م، قامتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بتنفيذِ ثلاث عمليات عسكرية نوعية على النحوِ التالي:

الأولى؛ أطلقتِ خلالها القوةُ الصاروخيةُ وكذلكَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عدداً من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ على أهداف مختلفةٍ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ أُمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلّةِ.

فيما العمليةُ الثانيةُ في خليجِ عدن، حَيثُ نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهداف لـ سفينةٍ بريطانيةٍ (ISLANDER) في خليجِ عدن، وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة، أصابتْها بشكلٍ مباشرٍ؛ ما أَدَّى إلى نشوبِ الحريقِ فيها.

أما العمليةُ الثالثةُ فقد تمَّ خلالَها استهداف مدمّـرةٍ أمريكيةٍ في البحرِ الأحمر بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.

في الـ25 من فبراير 2024م، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها سفينةَ نفطية ” TORM THOR” الأمريكيةَ في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة، فيما قامَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ باستهداف عددٍ من السفنِ الأمريكيةِ الحربيةِ في البحرِ الأحمر بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.

في الـ4 من مارس 2024م، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهداف لسفينةٍ إسرائيليةٍ”MSC SKY” في البحرِ العربيِّ، وذلك بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابة دقيقةً ومباشرة، وجاءتْ عمليةُ الاستهداف بعدَ ساعاتٍ فقط من تنفيذِ عمليةٍ نوعيةٍ أطلقتْ خلالَها القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ عدداً من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ على عددٍ منَ السُّفُنِ الحربيةِ الأمريكيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمر.

في الـ5 من مارس 2024م، نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها مدمّـرتينِ حربيتينِ أمريكيتينِ في البحرِ الأحمر وذلك من خلال قواتِنا البحريةِ والقوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسير، وقدْ تمَّ تنفيذُ العمليةِ بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ والطائراتِ المسيرة.

في الـ6 من مارس 2024م، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهداف لسفينةِ (TRUE CONFIDENCE) الأمريكيةِ في خليجِ عدن، وذلك بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابة دقيقة؛ ما أَدَّى إلى نشوبِ الحريقِ فيها.

في الـ9 من مارس 2024م، نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتينِ عسكريتينِ نوعيتين؛ الأولى استهدفتْ سفينةَ “PROPEL FORTUNE” الأمريكيةَ في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ، فيما العمليةُ الثانيةُ استهدفتْ من خلالِها عدداً منَ المدمّـراتِ الحربيةِ الأمريكيةِ في البحرِ الأحمر وَخليجِ عدن، وذلكَ بسبعٍ وثلاثينَ طائرةً مسيرةً، وقد حقّقتِ العمليتانِ أهدافهما بنجاح.

في الـ12 من مارس 2024م، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهداف لسفينةِ (Pinocchio) الأمريكيةِ في البحرِ الأحمر وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابة دقيقة.

 

صحيفة المسيرة – عبد القوي السباعي

قد يعجبك ايضا