حماس: نرفض الوجود العسكري لأي قوة.. والرصيف البحري ليس بديلاً من المعابر البرية
موقع أنصار الله – متابعات – 9 ذو القعدة 1445هـ
أكّدت حركة حماس، مساء اليوم الجمعة، أنّ أي طريق لإدخال المساعدات، بما فيه الرصيف المائي، “ليس بديلاً من فتح المعابر البرية كافة وتحت إشرافٍ فلسطيني”.
وشدّدت الحركة، في بيان، على “رفضها أي وجود عسكري لأي قوة كانت في الأراضي الفلسطينية”، مؤكّدةً حق الشعب الفلسطيني في وصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة التي صنعها الاحتلال.
بدوره، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنّ الإدارة الأميركية “تحاول تجميل وجهها القبيح، من خلال إقامة رصيف مائي عائم قبالة سواحل مدينة غزة”.
وشكّك المكتب الإعلامي، في بيان، في نوايا الإدارة الأميركية، التي تعمل على إدارة حرب الإبادة وتشكّل جدار حماية لـ”إسرائيل”.
كما أشار إلى أنّ الرصيف المائي العائم “لا يغطي حاجة الشعب الفلسطيني من الغذاء”، وأنّ ما سيقدّمه “لن يكسر المجاعة”.
وطالب بفتح المعابر البرية بشكلٍ فوري، مُستغرباً استحضار حلولٍ ترقيعية وجزئية والالتفاف عن الحلول الحقيقية.
إلى جانب ذلك، أكّد البيان أنّ المعابر البرية هي الأكثر جدوى وفاعلية لإيصال المساعدات إلى القطاع، مطالباً بانسحاب قوات العدو الإسرائيلي من معبر رفح، في ضوء الكارثة الإنسانية التي تزداد مأساوية.
ولفت إلى أنّ أزمة الأمن الغذائي، تتفاقم في محافظات الوسط والجنوب، لا سيما مع نزوح عشرات الآلاف من رفح من جراء الاجتياح الإسرائيلي للمدينة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الخميس، استكمال بناء رصيفٍ بحري عائم قبالة غزة، وذلك استعداداً لبدء نقل المساعدات الإنسانية.
وبدأت الولايات المتحدة ببناء الرصيف، في أواخر أبريل الماضي، وذلك بذريعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يشهد عدواناً وحصاراً إسرائيليين مدعومين منها منذ أكثر من 224 يوم.
وفي سياق دعمه المتواصل للاحتلال، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيمضي قدماً بشأن أسلحة جديدة لـ”إسرائيل”، قيمتها مليار دولار.
ونفى السفير الأميركي لدى كيان الاحتلال، جاك لو، حدوث تغيير في العلاقات بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
ولفت إلى أنّ المساعدات العسكرية من واشنطن زادت بعد 7 تشرين الأوّل/أكتوبر 2023، مؤكّداً أنّه تمّ تجميد “مجموعة واحدة من الذخائر فقط”، وأنّ “كل شيء آخر مستمر في التدفق”.