الفصائل الفلسطينية تنعى الرئيس الإيراني ومرافقيه: فلسطين لن تنسى ما قدمه الشهيدان رئيسي وأمير عبد اللهيان
موقع أنصار الله – متابعات – 12 ذو القعدة 1445هـ
تقدمت حركة حماس بخالص التعزية وعميق المواساة والتضامن إلى المرشد الأعلى قائد الثورة الإسلامية سماحة السيّد علي خامنئي، وإلى الحكومة الإيرانية، والشعب الإيراني الشقيق، باستشهاد فخامة الرَّئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية سعادة الدكتور حسين أمير عبد اللّهيان، وممثل المرشد الأعلى وإمام الجمعة في تبريز السيّد محمد علي آل هاشم، والسيّد مالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، إثر الحادث المؤسف والفاجعة الأليمة، في سقوط المروحية التي كانت تقلهم من شمال غرب إيران.
وسألت حركة حماس الله تعالى أن يتغمَّدهم جميعاً بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الشعب الإيراني الشقيق وعائلات الضحايا وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
وأعربت حماس عن مشاركتنا الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم، وعن تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، “في هذا الحادث الأليم والمُصاب الجلل، الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، ومواقف مشرّفة في دعم قضيّتنا الفلسطينية، ومساندة نضال شعبنا المشروع ضدّ الكيان الصهيوني، ودعمها المقدّر للمقاومة الفلسطينية، وجهودها الحثيثة في التّضامن والإسناد في كافة المحافل والمجالات لأهلنا في قطاع غزَّة الصامد في ظل معركة طوفان الأقصى، وسعيها وجهدها السياسي والدبلوماسي المكثف لوقف العدوان الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني”.
وقالت الحركة “نحن على ثقة أنَّ الجمهورية الإسلامية في إيران ستكون قادرة -بحول الله -على تجاوز تداعيات هذا الفقد الكبير؛ فالشعب الإيراني العزيز يملك مؤسسات عريقة قادرة على التعامل مع هذه المحنة الشديدة”.
الجهاد الإسلامي: متعاطفون مع الشعب الإيراني في هذه المناسبة الحزينة
تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخالص العزاء والمواساة لقائد الثورة الإسلامية في إيران وللشعب الإيراني العزيز باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما أثناء تأدية مهامهما في خدمة الشعب الإيراني.
وأكدت حركة الجهاد على تضامنها وتعاطفها الكامل مع الشعب الإيراني في هذه المناسبة الحزينة.
وقالت الحركة في بيان “إن استشهاد الرئيس ووزير خارجيته هو خسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية لحضورهم الهام والمميز في مسيرة إيران وحضورها الدائم على مسرح السياسة الدولية والإقليمية. كما أن فقدانهم يعتبر خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة حيث كان لهم دور بارز وواضح في دعم ومساندة جهاد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وفي مواجهة العدوان الإجرامي الصهيوني المستمر”.
وأكد حركة الجهاد “اننا على يقين بأن الجمهورية الإسلامية في إيران قادرة على تجاوز هذه المحنة الأليمة، كما تجاوزت كل الصعوبات والتحديات طوال مسيرتها الممتدة عبر العقود السابقة. ونسأل الله تعالى أن يتقبل هذه الثلة المباركة ويتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه”.
الجبهة الشعبية تنعي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه وتؤكد ثقتها بأن إيران ستتجاوز هذه المحنة
وقالت الجبهة الشعبية في بيان “بقلوبٍ يعتصرها الألم والحزن تلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خبر وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد الليهان ومسؤولين آخرين جراء تحطم مروحية كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمالي غرب إيران مساء أمس الأحد”.
وتقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام ونائبه وكافة أعضائها وباسم عموم الشعب الفلسطيني بخالص تعازيها الحارة إلى الشعب الإيراني وقيادته بهذا المصاب الجلل والحادث الأليم.
واشادت الجبهة الشعبية بالرئيس الإيراني الراحل، واكدت أنه نذر حياته في خدمة بلاده والعمل على مدار سنوات توليه الرئاسة في تطور الجمهورية الإسلامية على كافة المستويات مساهماً في تَحوّلها لقوة إقليمية ووازنة ومؤثرة في المنطقة والإقليم والعالم، كما بذل جهداً مهماً على صعيد دعم القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص في معركة طوفان الأقصى.
وقالت “إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تعُرب عن تضامنها ووقوفها الكاملين مع الشعب الإيراني وقيادته، فإنها على ثقة أكيدة بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتمكن من تجاوز هذه المحنة، وملء الفراغ الكبير الذي تركه الرئيس والمسؤولين الآخرين، فهي تمتلك من الدستور والقيادات لتعويض هذه الخسارة الكبيرة”.
الديمقراطية: استشهاد الرئيس الإيراني ووزير الخارجية والوفد المرافق صدمة عميقة لكل أحرار العالم
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين “إن استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما، في حادث تحطم المروحية التي كانوا يستقلونها، شكل صدمة قاسية وعميقة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأبناء شعبنا، ولكل أحرار العالم، لما تشكله الجمهورية الإسلامية في إيران، من دور شديد الأهمية، على المستويين الإقليمي والمحلي، وما يشكله غياب الفريق القيادي الشهيد من خسارة تجاوزت بآثارها حدود إيران، وتركت بصماتها على مجمل قضايا الإقليم، وعلى العلاقات الدولية”.
وأضافت الجبهة الديمقراطية “لقد عرف شعبنا، كما عرفت جبهتنا، الرئيس الراحل، الشهيد إبراهيم رئيسي، كما عرفت الوزير الراحل، الشهيد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، بقيادة سماحة المرشد، وقائد الثورة الإمام علي خامنئي، مناضلين صادقين في الدفاع عن مصالح بلادهم، والتصدي لما يحاك ضدها من مؤامرات، فضلاً عن الدور الكبير الذي لعبه الشهيدان الكبيران في خدمة شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة”.
وأكدت الجبهة الديمقراطية ثقتها بأن الجمهورية الإسلامية في إيران، سوف تتجاوز هذا المصاب الجلل، ورأت في الإنتقال السلس للمهام، داخل المؤسسة الرسمية، يؤكد صلابة الوضع في الجمهورية الإسلامية في إيران، وبما يعزز ثقة شعوبنا وقوانا الوطنية بدورها المؤثر في النضال المشترك، من أجل حرية شعوبنا، وإزدهارها وأمنها واستقرارها.
وتقدمت الجبهة الديمقراطية، باسم قيادتها وقواعدها، وأبناء شعبنا الفلسطيني، بأحر التعازي إلى سماحة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الإمام علي خامنئي، وإلى عموم أبناء الشعب الإيراني، وإلى عوائل الشهداء، متمنية لإيران الشقيقة دوام الازدهار والاستقرار.
حركة المجاهدين: نستذكر المواقف المشرفة للراحلين والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته
وتقدمت حركة المجاهدين الفلسطينية بخالص التعازي والمواساة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً لرحيل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبداللهيان إثر حادث سقوط الطائرة المؤلم.
وقالت الحركة في بيان “نستذكر المواقف المشرفة للراحلَيْن والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته لا سيما في ظل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الصهيونية المجرمة بدعم امريكي وغربي”.
وأعربت الحركة عن تضامنها الكامل مع الأشقاء في إيران، ودعت الله القدير أن يعينهم لتجاوز على تجاوز هذه المحنة.