معركة الشعار وضغوط أمريكا
موقع أنصار الله | من هدي القرآن |
هذا الشعار قد هم ذولا بيحمسوا مِنَه، إذا الإنسان يفكر إنه يبطِّل، ما هو داري إن قدهم بيحمسوا، هم ذولا قد سجنوا البعض، وهم ذولا بيخدشوه. وهو قال نبطِّل. طيب المسألة أن تبطِّل، أن تتوقف ستصبح هذه في الأخير مفتاح شر، في الأخير يطلبوا أشياء كثيرة تتوقف، مدارس دينية، مدارس علمية سيقولـوا تتوقـف، مـا يعمـل النـاس فـي العطلـة الصيفية، مرشدين يتوقفوا، لازم ترخيص من وزارة الأوقاف، خطباء المساجد لازم يكونوا معينين. وهكذا، منهـج لازم يعـدِّل، مناهـج المـدارس الحكوميـة، في الأخير تأتي قائمة طويلة عريضة من الممنوعات ومن المفروضات، أشياء يمنعونها وأشياء يفرضونها فرض.
والناس إذا استعدوا أنهم يتركوا، هكذا ترك من البداية، هـي قضيـة لا يوجد أي مبرر أنهم يحاولوا يمنعوها، مثل هذا الشعار لا يوجد أي مبرر، لأن للناس حق التعبير، أول شيء الدين يفرض هذا، عملياً يفرض الدين أنك تعمل أي عمل ينال من العدو، يعرقل خطط العدو، يؤثر على العدو، ثم باعتبار البلاد دستورها قوانينها تبيح للناس، تبيح للناس أنهم حتى يتحزبوا، أن يعارضوا السلطة.
ما هذا في القانون، لهم حق أن يعارضوا، ولهم حق أن يصلوا حتى إلى السلطة بالطرق الديمقراطية، ما هذا مطروح؟ إذا كـان الدستـور نفسـه يبيـح لك أن تعارض الدولة التـي أنـت فيهـا لتأخـذ السلطة أنت كحزب من الأحزاب، مـا هـم يقولـون أحزاب المعارضة لها حق أن تصل إلى السلطة في الانتخابات؟ لها حق أن تبذل جهودها، إذا حصلت على تصويت من المواطنين وأخذت أغلبية لها حق أن تأخذ السلطة.
فإذا كان الدستور عندي يبيح لي أن أعارض نفس الدولة، ويبيح لي أن لي حق الرأي، حق التعبير، كيـف ما عاده مباح لي أن أعارض أعداء الله، وأعداء وطنـي وأمتـي مـن الأمريكيين! كيف ما يبيح لي أن أعارض عدوي، ما يبيح لي أن أتكلم على عدوي!
لا يوجد أي مبرر وأي مسئول، أي مسئول ما له حق أن يتصرف كيفما يريد، ويمنع الناس كيفما يريد، أبداً ما له حق، فأي قضية قانونية، قضية في القانون، وهي ليست مخالفة للشريعة قل عندما يكون هناك، عندمـا قالـوا: هنـاك ضغـوط من أمريكا، نقول لهم: نحن وأنتم علينا ضغوط من الله، ما ضغوط الله أشد؟ ضغوط الله، تهديد وراءه جهنم، أنت تقول لي أبطِّل وأنت تريد تتوقف أنت وتعمل كلما يريدوا لأن
هناك ضغوطاً من أمريكا، ضغوط الله هي أشد وهي أخطر، وواجب عليَّ وعليك أن تحسب حساب الضغوط من الله، التي هي أوامر بعدها تهديد بجهنم، بعدها تهديد بالخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة.
طيب فهم لماذا ينطلقوا ويروا لأنفسهم حق أن ينطلقوا، لأن عليهم ضغوط من أمريكا، أمـا نحـن لا. وإن كـان هناك ضغوط من الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، ضغوط من أمريكا على لسان السفير الأمريكي، وضغوط من قبل الله فـي كتابـه، الذي هو كلامه سبحانه وتعالى
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الشعار سلاح وموقف
ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ11/رمضان/1423
اليمن – صعدة