مجزرة جديدة للعدو الصهيوني.. أكثر من 20 شهيدًا في المواصي برفح
موقع أنصار الله – متابعات – 20 ذو القعدة 1445هـ
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الثلاثاء، أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت مجزرة جديدة قبل قليل بحق المواطنين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، راح ضحيتها 21 شهيدًا و64 إصابة منها 10 إصابات بالغة الخطورة.
وقالت لجنة الطوارئ في رفح في بيان، إنَّ الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرة حرب وإبادة جماعية جديدة استهدفت خيام النازحين في المناطق الآمنة، في المواصي غرب مدينة رفح، واعتبرت أن ما جرى جريمة حرب إبادة جماعية جديدة تضاف إلى سجله الإرهابي النازي، حيث ضرب بسلوكه القرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية كافة.
هذا، وأكَّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم أنَّ “جيش” العدو قتل 72 نازحًا خلال الـ48 ساعة الماضية بقصف خيام النازحين في مناطق زعم بأنها آمنة غرب محافظة رفح، ولفت المكتب إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 جرائم ضد الإنسانية وذلك بقصف طائرات الاحتلال لخيام النازحين في مناطق زعم بأنها آمنة غرب وشمال غرب محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وبيّن المكتب في بيان له أنَّ العدو لديه النية المبيتة للاستمرار في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين والنازحين الذين هربوا من فظاعة القتل والاستهداف، وهو ما يؤكد إصرار الاحتلال على مواصلة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية مع سبق الإصرار والترصد، في رسالة تحدي واضحة إلى المحاكم الجنائية والدولية وفي رسالة إلى كل دول العالم مفادها أن قتل المدنيين الفلسطينيين وإبادتهم مستمران.
كما أدان المكتب بأشد العبارات استمرار حرب الإبادة الجماعية والمجازر المتواصلة ضد النازحين ومراكز الإيواء، وحمّل الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن حرب الإبادة الجماعية المستمرة والتي راح ضحيتها أكثر من 130,000 ضحية، بينهم عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين.
ودعا المكتب المحكمة الجنائية الدولية وكل القضاة الأحرار في العالم، إلى ملاحقة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” ومجرمي الحرب الأمريكيين وكل مجرمي الحرب الذين يشاركون في قتل عشرات آلاف المدنيين والنازحين والأطفال والنساء في هذه المحرقة التاريخية التي لم يشهد العالم لها مثيل، وتقديمهم إلى محكمة عادلة كمجرمي حرب يمارسون القتل بالأسلحة الفتاكة والقاتلة بدون حدود.
كما دعا كل دول العالم الحر وكل المنظمات الدولية والأممية إلى الضغط على العدو الصهيوني من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي ما زالت تحصد المزيد من أرواح النازحين والمدنيين والضحايا في كل يوم وفي كل مجزرة، كما ودعا إلى فتح معبر رفح البري والسماح لآلاف الجرحى والمرضى بالسفر لتلقي العلاج في الخارج وإلى إدخال عشرات المستشفيات الميدانية والوفود الطبية حتى تتمكن من إنقاذ الواقع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.