القرآن وحده يحدد العلاقة الصحيحة مع العدو

موقع أنصار الله | من هدي القرآن |

إذا كنا ننطلق في محاربة اليهود والنصارى على وفق الحقائق الإلهية فإنه العمل الصحيح والموقف الثابت الذي ينسجم مع الواقع، والذي يدفع عن الناس الكثير، الكثير من خطرهم، والكثير من شرهم فيصبح شرهم بالنسبة لنا على النحو الذي ذكره الله في القرآن: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران:111).

أما إذا لم نرجع إلى القرآن وإذا لم نتأمل الآيات في الآفاق وفي أنفسنا من خلال التغيرات التي تطرأ على يد الإنسان في هذه الآفاق فإن معنى ذلك أنهم سيضربوننا وسيقهروننا وبالتالي لا نستطيع أن نعمل شيئاً ضدهم، كما وجدنا عليه الآخرين.

إذاً فلنضع نصب أعيننا في هذه المرحلة هي الآيات التي تتحدث عن بني إسرائيل، عن أهل الكتاب، عن اليهود في نظرتهم إلينا، في نظرتهم إلى ديننا، فلنعتبرها حقائق، ثم لننظر إلى الواقع نفسه وعندها سترى الشواهد الكثيرة، عندها حينئذٍ سيزداد الناس بصيرة وهم في ميدان العمل، حينئذ لا يستطيع أحد أن يوقفهم، ولا يستطيع أحد أن يؤثر عليهم لا بدعايته ولا بفتاواه، ولا بأن يقرأ عليهم آيات من القرآن، أو أن يقرأ عليهم أحاديث من سنة الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)؛ لأنه حينئذٍ ستصبح بصيرتك نافذة وقوية.

آيات الله في القرآن الكريم، والآيات في الآفاق التي تشهد على أن تلك حقائق واقعية لا تتخلف، وتشهد على أنه ليس هناك ما يحول بيننا وبين ذلك الخطر إلا عمل من هذا النوع وأرقى من هذا النوع، حينئذٍ سيزداد الناس بصيرة فلا يتأثرون، ويزداد الناس بصيرة بأنهم على الحق في عملهم؛ لأنهم تحركوا وفق ما تقضي به تلك الحقائق داخل القرآن الكريم، ووفق ما يقضي به الحقائق في واقع هذا الكون. هذا ما أريد أن أقول هذه الليلة.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

ملزمة ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى

‏ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي

بتاريخ:10/2/2002م|

اليمن – صعدة

قد يعجبك ايضا