صحة غزة: انعدام الخدمات الصحية برفح جراء العدوان الإسرائيلي

موقع أنصار الله – متابعات – 5 ذو الحجة 1445هـ

حذرت لجنة الطوارئ الصحية التابعة لوزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة رفح، نظرا لانعدام الخدمات الصحية، من جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمؤسسات الطبية.

وقالت اللجنة، في بيان، إن “مركبات الإسعاف لا تستطيع الدخول إلى مدينة رفح (جنوب)، لنقل الجرحى والمصابين من جراء العدوان الإسرائيلي على المدينة، ما يهدد حياتهم”.

وأضافت “نضطر للاستعانة بعربات تجرها الحيوانات لنقل المصابين في العديد من المناطق، وخاصة في رفح بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لسيارات الإسعاف”.

وأوضحت أن “المستشفيات الميدانية تضطر إلى تغيير مواقعها بشكل دائم بسبب استهدافها بنيران الجيش الإسرائيلي”.

وأكدت حاجة قطاع غزة إلى مزيد من المستشفيات الميدانية، لتقديم الخدمات الطبية، مع ضرورة حمايتها من الاستهداف الإسرائيلي.

وفي 7 أيار/ مايو الماضي سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي مع مصر، بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين، ما فاقم الأوضاع الصحية والإنسانية.

وحذرت وزارة الصحة في القطاع مرارا، من انهيار المنظومة الطبية من جراء استهداف الجيش الإسرائيلي للمستشفيات التي خرج أغلبها عن الخدمة.

وعن الأوضاع في مدينة غزة ووسط القطاع، أكدت اللجنة أن “مياه الصرف الصحي تنتشر في محيط مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ما يشكل خطرا بيئيا وصحيا يهدد حياة الفلسطينيين، وخاصة المرضى والجرحى داخل المستشفى”.

وأشارت إلى نجاحها “في إعادة افتتاح العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة وأقسام أخرى، لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين والنازحين هناك، ولا سيما بعد تدمير الجيش الإسرائيلي وإحراقه لمباني المستشفى خلال عمليته العسكرية البرية الأخيرة”.

وسبق أن اقتحم “جيش” العدو الإسرائيلي مستشفى الشفاء مرتين، الأولى في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بعد أن حصاره أسبوعا، والثانية استمرت أسبوعين حتى مطلع نيسان/ أبريل الماضي، وحولت أهم صرح طبي في القطاع إلى أطلال خاوية.

وأعربت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن “صدمتها الشديدة” إزاء عدد الشهداء والضحايا المدنيين في المجزرة الإسرائيلية التي تفذت في مخيم النصيرات، على هامش العملية التي حُرِّر خلالها أربعة أسرى، فيما قالت إنها “تشعر بحزن بالغ” لاستمرار احتجاز فصائل فلسطينية “عددا من الرهائن”.

وقال الناطق باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، جيريمي لورانس، للصحافة في جنيف، “نشعر بصدمة شديدة إزاء عدد القتلى المدنيين في العملية الإسرائيلية نهاية الأسبوع في مخيم النصيرات لتأمين إطلاق سراح أربعة رهائن”. وأضاف أن الوكالة “تشعر بحزن بالغ أيضا إزاء استمرار احتجاز فصائل فلسطينية عددا كبيرا من الرهائن، معظمهم من المدنيين”.

حذرت لجنة الطوارئ الصحية التابعة لوزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة رفح، نظرا لانعدام الخدمات الصحية، من جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمؤسسات الطبية.

وقالت اللجنة، في بيان، إن “مركبات الإسعاف لا تستطيع الدخول إلى مدينة رفح (جنوب)، لنقل الجرحى والمصابين من جراء العدوان الإسرائيلي على المدينة، ما يهدد حياتهم”.

وأضافت “نضطر للاستعانة بعربات تجرها الحيوانات لنقل المصابين في العديد من المناطق، وخاصة في رفح بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لسيارات الإسعاف”.

وأوضحت أن “المستشفيات الميدانية تضطر إلى تغيير مواقعها بشكل دائم بسبب استهدافها بنيران الجيش الإسرائيلي”.

وأكدت حاجة قطاع غزة إلى مزيد من المستشفيات الميدانية، لتقديم الخدمات الطبية، مع ضرورة حمايتها من الاستهداف الإسرائيلي.

وفي 7 أيار/ مايو الماضي سيطر “جيش” العدو الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي مع مصر، بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين، ما فاقم الأوضاع الصحية والإنسانية.

وحذرت وزارة الصحة في القطاع مرارا، من انهيار المنظومة الطبية من جراء استهداف “جيش” العدو الإسرائيلي للمستشفيات التي خرج أغلبها عن الخدمة.

وعن الأوضاع في مدينة غزة ووسط القطاع، أكدت اللجنة أن “مياه الصرف الصحي تنتشر في محيط مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، ما يشكل خطرا بيئيا وصحيا يهدد حياة الفلسطينيين، وخاصة المرضى والجرحى داخل المستشفى”.

وأشارت إلى نجاحها “في إعادة افتتاح العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة وأقسام أخرى، لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين والنازحين هناك، ولا سيما بعد تدمير الجيش الإسرائيلي وإحراقه لمباني المستشفى خلال عمليته العسكرية البرية الأخيرة”.

وسبق أن اقتحم “جيش” العدو الإسرائيلي مستشفى الشفاء مرتين، الأولى في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بعد أن حصاره أسبوعا، والثانية استمرت أسبوعين حتى مطلع نيسان/ أبريل الماضي، وحولت أهم صرح طبي في القطاع إلى أطلال خاوية.

وأعربت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن “صدمتها الشديدة” إزاء عدد الشهداء والضحايا المدنيين في المجزرة الإسرائيلية التي تفذت في مخيم النصيرات، على هامش العملية التي حُرِّر خلالها أربعة أسرى، فيما قالت إنها “تشعر بحزن بالغ” لاستمرار احتجاز فصائل فلسطينية “عددا من الرهائن”.

وقال الناطق باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، جيريمي لورانس، للصحافة في جنيف، “نشعر بصدمة شديدة إزاء عدد القتلى المدنيين في العملية الإسرائيلية نهاية الأسبوع في مخيم النصيرات لتأمين إطلاق سراح أربعة رهائن”. وأضاف أن الوكالة “تشعر بحزن بالغ أيضا إزاء استمرار احتجاز فصائل فلسطينية عددا كبيرا من الرهائن، معظمهم من المدنيين”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com