المقاومة الفلسطينية تخوض معارك ضارية ضد قوات العدو الصهيوني في رفح ومدينة غزة
موقع أنصار الله – متابعات – 6 ذو الحجة 1445هـ
تواصل المقاومة الفلسطينية خوض الاشتباكات الضارية ضدّ قوات العدو الصهيوني في عدة محاور في قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ250 من ملحمة “طوفان الأقصى”.
وفي رفح، وتحديداً في مخيم الشابورة، كبّدت المقاومة “جيش” العدو خسائر، ما أجبره على استقدام تعزيزات، بينما واصلت خوض الاشتباكات العنيفة ضدّه في حي البرازيل، جنوبي شرقي المدينة، بحسب ما أكدت قناة الميادين.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافها تجمّعاً لجنود العدو الصهيوني وآلياته في محيط مسجد السلام، غربي مخيم الشابورة، بقذائف “الهاون” النظامي من عيار 60 ملم.
بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى تمكّن مجاهديها من استهداف تجمّعات لآليات “جيش” العدو بقذائف “الهاون”، وذلك في شرقي مدينة رفح.
وفي شمال القطاع، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، دكّها القوات الإسرائيلية في شرقي حي الزيتون، بقذائف “الهاون”.
واستهدفت سرايا القدس جنوداً إسرائيليين بعبوة أرضية مجهزة مسبقاً، قرب مسجد سعد، شرقي حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة. كما استهدفت بوابل من قذائف “الهاون” النظامي، أبراج الإرسال في موقع “ناحل عوز” الإسرائيلي، شرقي مدينة غزة.
كتائب شهداء الأقصى استهدفت أيضاً، بوابل من قذائف “الهاون” النظامي أبراج الإرسال في الموقع نفسه.
وفي محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة، استهدفت سرايا القدس، برشقة صواريخ “107”، مركزاً إسرائيلياً للقيادة والسيطرة.
كتائب شهداء الأقصى استهدفت أيضاً، مقرّ قيادة “الجيش” الإسرائيلي في “نتساريم”، بصاروخين من عيار 107 ملم.
في غضون ذلك، نشرت شهداء الأقصى مشاهد عن طائرة إسرائيلية سيطرت عليها، في أثناء تنفيذها مهمات استخبارية في الأجواء الشمالية لقطاع غزة.
ونشرت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مشاهد توثّق استهدافها تجمّعات قوات الاحتلال في “نتساريم” بصواريخ “107” قصيرة المدى، بالاشتراك مع سرايا القدس، في عملية تأتي في إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها لقوات العدو، مكبّدةً إياها مزيداً من الخسائر في العديد والعتاد، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي، الاثنين، بمقتل 4 جنود في صفوفه في تفجير المقاومة مبنى في رفح.
وإذ يتكتّم العدو الصهيوني على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.