عدم الفهم تفريط
أريد أن أقول هذا القول لنا جميعاً نحن الذين لا نفهم أين موقعنا أمام الله، ربما قد نكون – والله أعلم ونعوذ بالله إذا لم نصحُ ولم نرجع إلى الله – ممن يقول فيما بعد: {يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ}(الزمر: من الآية56)
تظهر لنا أشياء كثيرة كنا نفرط فيها, وكنا نقصر فيها, وكنا نتغافل عنها, وكنا لا نبالي بها وإذا بنا نرى أنفسنا، ونحن من كنا نقول: [ما هي إلا دنيا وإن شاء الله ستأتي الآخرة وندخل الجنة]. أليست الجنة مقاماً عالياً مقاماً عظيماً؟ الجنة مقام تكريم: {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ}(آل عمران: 133 – 134) أعدت للمتقين المجاهدين {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}(التوبة: من الآية111).
مقاماً عظيماً ونحن قد يتثاقل البعض أن يقول: الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل. والمفروض أنك تقول: الموت لأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل وكندا وأسبانيا.. لكن كم نعدد! قل مع إسرائيل واحدة منها – أمريكا – وهي (الشيطان الأكبر) وهي من تحرك الآخرين.
دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة لا عذر للجميع أمام الله
ألقاها السيد/حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ: 21/12/1422
اليمن – صعدة