القوى الوطنية في غزة تُحذر من التساوق مع مخططات استبدال معبر رفح
موقع أنصار الله – متابعات – 19 ذو الحجة 1445هـ
حذرت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم، من “التساوق” مع مخططات استبدال معبر رفح وتبعاتها. منوهة إلى تنسيق “جهات” مع العدو الصهيوني لتسهيل السفر عبر معبر كرم أبو سالم.
وقالت لجنة المتابعة في بيان مساء اليوم الثلاثاء، إنها تابعت أنباء متواترة عن قيام جهات بالتنسيق مع العدو الصهيوني لتسهيل سفر بعض المرضى وحاملي الجنسيات الأجنبية عبر معبر كرم أبو سالم وما يُعرف بـ “ممر ديفيد” الذي أقامه العدو الصهيوني بمحاذاة محور فيلادلفيا.
ونوهت أن “هذا تطور خطير ويكشف عن نوايا الاحتلال ومخططات استبدال معبر رفح والتهجير الطوعي للفلسطينيين”.
ودعت القوى الفلسطينية، جمهورية مصر العربية لرفض هذا المخطط. مبينة أنه “يمس بالسيادة المصرية وبأمنها القومي”.
وطالبت، باستخدام جميع نقاط القوة الوطنية التي تمتلكها مصر بما لها من مكانة وتاريخ لإفشال هذا المخطط.
كما طالبت جميع الدول والمنظمات الدولية لعدم المساهمة في تمرير مخططات الاحتلال “تحت مسميات إنسانية”، وعدم المساهمة في تخفيف الانتقاد الدولي للعدو الصهيوني لإغلاقه معابر غزة وخصوصاً معبر رفح البري.
وجددت التأكيد على أن معبر رفح البري هو معبر فلسطيني مصري خالص، وسيبقى كذلك، وأن إدارته فلسطينياً خاضعة للتوافق الفلسطيني فقط، “ولن نقبل بفرض أجندات الاحتلال والعالم علينا في هذا الشأن”.