المقاومة الفلسطينية تنفذ عمليات مركزة ضد قوات العدو الصهيوني في رفح
موقع أنصار الله – متابعات – 20 ذو الحجة 1445هـ
تواصل الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية تصدّيها للعدو الصهيوني في محاور القتال في قطاع غزة، في اليوم الـ264 من العدوان على القطاع، فيما تتركّز المعارك والعمليات في رفح جنوباً.
وفي آخر عملياتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى استهدافها تموضعاً لقوات العدو الإسرائيلي غربي مدينة رفح برشقة صاروخية من نوع “107” وبقذائف الهاون.
كما تمكّن مجاهدو كتائب شهداء الأقصى من استهداف تحشّدات لآليات العدو بقذائف الهاون في محاور القتال شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وبالتزامن، نشرت الكتائب مشاهد من استهداف قوة راجلة وغرف القيادة والسيطرة للاحتلال المتمركزة في محور ” نتساريم” برشقة صاروخية من نوع “107 “، وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
بدورها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدافها جنود العدو الصهيوني وآلياته في محيط دوار النجمة وسط مدينة رفح بقذائف الهاون.
في غضون ذلك، عرضت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من استهداف مجاهديها لجنود العدو في محيط معبر رفح البري وتموضعات لآلياته قرب الحدود الفلسطينية المصرية جنوبي رفح.
كذلك، عرضت كتائب المجاهدين – الجناح العسكري لحركة المجاهدين، مشاهد لاستهدافها في وقت سابق موقع كتيبة “أميتاي” التابع للعدو الإسرائيلي شرقي رفح برشقة صاروخية.
وأمس، أكدت سرايا القدس أنّها استهدفت مقراً لقيادة قوات العدو في موقع أبو عريبان في “نتساريم” بقذائف “الهاون”.
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، دكّت سرايا القدس وكتائب الشهيد عز الدين القسّام – الجناح العسكري لحركة حماس، جنود الاحتلال وآلياته في مخيم يبنا في رفح بقذائف “الهاون”.
سلاح جديد يدخل المعركة
يُذكر أنّ كتائب القسّام كشفت، الاثنين، امتلاكها قدرات عسكرية جديدة، ونشرت مشاهد توثّق استهدافها آليةً هندسيةً إسرائيليةً من نوع “أوفك” في غربي منطقة تل زعرب في رفح بصاروخ موجّه، هو “السهم الأحمر”.
وأعلنت كتائب القسّام عبر هذه المشاهد، وللمرة الأولى، امتلاكها هذا النوع من السلاح.
ومنظومة “السهم الأحمر” هي سلاح صيني قاذف للصواريخ المضادة للدروع تمّ إنتاجه في الثمانينيات، في أواخر الحرب الباردة، ليضاهي منظومة “تاو” الأميركية و”ميلان” الفرنسية.