باكستان: العدو الصهيوني يرتكب جرائم حرب ونتنياهو شخصية إرهابية
موقع أنصار الله – متابعات – 14 محرم 1446هـ
وصفت باكستان، العدو الصهيوني ب”كيان مرتكب لجرائم حرب”، وأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “شخصية إرهابية”.
وقال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون السياسية، رانا صنع الله، في بيان صحفي اليوم السبت، إن “إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين”.
وكشف صنع الله، أن حكومة بلاده “شكلت لجنة لتحديد الشركات والمنتجات في باكستان التي قد تساعد إسرائيل أو قواتها على نحو مباشر أو غير مباشر على ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين”.
وأعلن المستشار الباكستاني عن مساعدات إنسانية لغزة، بمعدل ألف طن شهريا.
وجاءت هذه الخطوة بعد اتفاق بين الحكومة الباكستانية وحزب “لبيك باكستان” (إسلامي تأسس عام 2015)، خلال مسيرة واعتصام حاشدين في مدينة “روالبندي” قرب العاصمة “إسلام أباد”، طالب فيها المعتصمون الحكومة الباكستانية إعلان تجريم “إسرائيل” ومحاربة التطبيع الاقتصادي، وتخصيص مساعدات شهرية لغزة.
وأنهى عشرات الآلاف اعتصامهم، ليل الجمعة، بعد التوصل للاتفاق المذكور.
وعلى الصعيد ذاته، رحب رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، بالرأي الاستشاري التاريخي لمحكمة العدل الدولية بشأن سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال في تدوينة له على منصة “إكس”، اليوم السبت، إن الرأي الاستشاري بأن على إسرائيل إنهاء احتلالها ومستوطناتها غير القانونية “هو إثبات للنضال المشروع للشعب الفلسطيني الشجاع”.
وحث “المجتمع الدولي والأمم المتحدة على تنفيذ الحكم، وضمان تقرير المصير الفلسطيني من خلال حل الدولتين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”، مضيفا أنه يفتخر بمساهمة باكستان في هذه القضية، مما يدل على التزام البلاد الثابت بالقضية الفلسطينية”.
وطالبت محكمة العدل الدولية، أمس الجمعة، إسرائيل بوضع حدّ لاحتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 1967 (الضفة الغربية وقطاع غزة) داعية إلى إنهاء أي تدابير تسبب تغييرا ديمغرافيا أو جغرافيا، في خطوة قضائية غير مسبوقة.
وقالت المحكمة الدولية إن رأيها يعتمد على فرضية أن الأراضي الفلسطينية هي أراض تحت الاحتلال بمقتضى الخطوات الإسرائيلية منذ 67.
واحتلت “إسرائيل” الضفة الغربية وشرق مدينة القدس، إضافة إلى قطاع غزة، في حرب الأيام الستة في حزيران/يونيو 1967، وهي الحرب التي باتت تعرف عربيا باسم “النكسة”.