السيد القائد: استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد و الخطر على “تل أبيب” سيستمر

موقع أنصار الله – صنعاء – 15 محرم 1446هـ

أعلن السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، اليوم الأحد، تدشين المرحلة الخامسة من التصعيد لإسناد غزة  باستهداف يافا بطائرة مسيرة نوعية.

وأكد السيد في كلمة له عن العدوان الإسرائيلي على اليمن، أن استهداف يافا يعتبر تدشينا للمرحلة الخامسة من التصعيد، مؤكدا أن هذه الخطوة  معادلة جديدة  ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده، مؤكدا أن  وصول الطائرة “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدو كان مزعجا له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة.

وقال السيد: “اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد و طائرة “يافا” هي مسيرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى، وأضاف: “الله سبحانه وتعالى منّ علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدو “تل أبيب” وتركنا للأخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدو الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.

وعن تأثير عملية استهداف “تل أبيب” قال السيد: “الاختراق كان مؤثرا على العدو الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان و التهديد لم يكن متوقعا ولا مألوفا في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين”، موضحا أن مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى يافا لكن من خارج فلسطين فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات.

وأكد أن عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدو في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية، مضيفا أن حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحا ويفوق أي محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها.

وشدد السيد على أن طائرة ” يافا ” هي تصنيع يمني وأطلقتها قوة يمنية، وليست كما يسميها البعض بأنها صنعت في بلدان أخرى، أو أُطلقت من بلدان أخرى، لافتا إلى أن البعض لا يطيق الاعتراف بدور اليمن وفاعليته، وقدرة الشعب اليمني وتأثير جيشه وقواته المسلحة لأسباب مرضية، وأضاف: “الحقائق تفرض نفسها، ويؤمن بها كل الناس الطبيعيين الذين هم سالمون من الأمراض النفسية والاختلال العقلي الذي يفقد الكثير رشدهم ويتحولون إلى حمقى وشبه مجانين”.

وأوضح السيد أن المركز الأساس الذي يعتمد عليه العدو بمستوى عاصمة تحول إلى منطقة خوف وقلق، والأمن مفقود حتى في “تل أبيب” و الخطر والتهديد سيستمر بإذن الله في “تل أبيب” ، مؤكدا أن المعادلة الجديدة تدل بكل وضوح على فشل تام لكل حماة العدو الإسرائيلي وعملائه، مؤكدا أن الأمريكي والبريطاني وحلفاء الأمريكي من الأوروبيين وعملائهم العرب فشلوا في منع وصول التهديد إلى كيان العدو.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي وجد نفسه في مأزق حقيقي ومشكلة خطيرة، وأمام معادلة جديدة ذات تأثير كبير عليه، مؤكدا أن استمرار العدوان على غزة وإبادته الجماعية للشعب الفلسطيني ترتد عليه بمخاطر إضافية ومشاكل غير مسبوقة.

وأكد السيد أن قوة الردع الصهيونية تآكلت وفشلت كل التشكيلات التي كان الأمريكي يحيط الكيان بها لحمايته ، مؤكدا أن العدوان على اليمن لن يفيد العدو شيئا أو يوفر له الردع ولن يمنعنا من الاستمرار في المرحلة الخامسة من التصعيد لمساندة غزة.

وأكد أن قدرات قواتنا المسلحة تطورت أكثر فأكثر وعملياتنا تزداد قوة وفاعلية والنتيجة كانت تورط الأمريكي والبريطاني دون تحقيق هدفهما المعلن، مضيفا أن العدوان الإسرائيلي على بلدنا سيساهم في تصعيد عملياتنا ضده أكبر وفي تطوير قدراتنا كذلك والعدو سيخسر ويجر على نفسه المزيد من المخاطر.

وقال السيد: “على الإسرائيليين المغتصبين لفلسطين أن يخافوا ويقلقوا أكثر من أي وقت مضى وأن يدركوا أن قادتهم الحمقى يجرون عليهم المخاطر أكثر وأكثر”.

وأكد السيد أننا  في هذه المعركة أقوى من أي مرحلة مضت والقدرات تتطور باستمرار لمواجهة التحديات بأي مستوى كانت والعدو الإسرائيلي هو الفاشل والخاسر ولن يستعيد الردع أبدا وعملياتنا مستمرة بما يرضي الله وشعبنا ويدخل الفرح إلى قلوب الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن القدرات في هذه المرحلة أكثر من أي وقت مضى، وأفقها واسع نحو ما هو أكثر نكاية وتأثيرا بالعدو، وأكثر نجاحا في تجاوز تقنياته وإمكاناته في الاعتراض والتشويش، وأكد أن التأثيرات الكبيرة لهذه المعركة على العدو من الداخل حالة واضحة يعترف بها قادته ويعترف بها خبراؤه بما يعبرون عنه بـ “التهديد الوجودي”.

قد يعجبك ايضا